من "كامين" إلى "برايس".. هؤلاء استقالوا من إدارة "ترامب"

من "كامين" إلى "برايس".. هؤلاء استقالوا من إدارة "ترامب"
- أعضاء اللجنة
- أعمال العنف
- الأمن القومي
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الامريكي
- القائم بأعمال
- أعضاء اللجنة
- أعمال العنف
- الأمن القومي
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الامريكي
- القائم بأعمال
في أقل من تسعة شهور انهالت الاستقالات على البيت الأبيض والإدارة الأمريكية التي لم تكمل عامها الأول بعد، في وضع ربما لم ترى مثله على مدار التاريخ الأمريكي السياسي.
وخلاف الاستقالات التي تميزت بها الإدارة الأمريكية حتى الآن توجد حالات إقالة كثيرة في عهد الرئيس الأمريكي وخاصة في البيت الأبيض.
وترصد "الوطن" في هذا التقرير أبرز الاستقالات في عهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب:
1 ـ دانيال كامين:
استقال دانيال كامين وهو مبعوث علمي للحكومة الأمريكية أغسطس الماضي عن طريق رسالة مشفرة، وذلك في آخر سلسلة استقالات تشهدها الإدارة الأمريكية في 8 أشهر.
وأورد دانيال كامين الذي عمل مبعوثًا لوزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 2016، في كتاب استقالته أن ترامب "أضر بنوعية الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية وبمكانتنا في الخارج واستدامة كوكبنا".
2 - مايكل فلين:
كانت استقالة مايكل فلين مستشار الأمن القومي الأمريكي، من أسرع الاستقالات التي تشهدها أمريكا، إذ استقال فلين عقب 8 أيام فقط من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واستقال "فلين" حينها بسبب اتهامات بوجود اتصالات بينه وبين مسؤولين روس قبل انتخاب ترامب.
3 ـ شون سبايسر:
استقال المتحدث باسم البيت الأبيض في أعقاب تعيين مدير الاتصالات في البيت الأبيض السابق، انتوني اسكراموتشي من منصبه.
وقال "سبايسر" إن تعيين "سكاراموتشيط مخاطرة بـ"كثير من الطهاة في المطبخ" في إدارة الإعلام بالبيت الأبيض.
وأضاف أنه قال للرئيس "ترامب" إنه يود البقاء لأسابيع قليلة لإنجاز انتقال سلسل.
4 ـ استقالة الفريق الإداري في وزارة الخارجية الأمريكية:
وشهدت وزارة الخارجية الأمريكية في بداية عهد ترامب استقالات كبيرة في وزارة الخارجية، وذلك في 27 يناير من العام الجاري.
واستقال نائب الوزير لشؤون المهمات الإدارية باتريك كندي؛ ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الإدارية جويس آن بار؛ ومساعدة وزير الخارجية للشؤون القنصلية ميشيل بوند؛ والسفير غنتري سميث مدير مكتب البعثات الأجنبية، وتوم كانتريمان القائم بأعمال نائب الوزير من أجل الحد من التسلح والأمن الدولي.
5 ـ استقالة أعضاء لجنة بالبيت الأبيض:
وقدم جميع أعضاء اللجنة الرئاسية للآداب والشؤون الإنسانية التابعة للبيت الأبيض، استقالاتهم منتصف أغسطس الماضي، احتجاجًا على تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص أحداث مدينة "شارلوتسفيل" العنصرية، مطلع الأسبوع الماضي.
6 ـ استقالة مستشارين في لجنة استشارية تابعة للبيت الأبيض:
واستقال 3 مستشارين في "لجنة المصنعين الأمريكيين" التي تقدم النصح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال 24 ساعة فقط وذلك بسبب عدم إدانة ترامب لعنصرية النازيين الجدد، وذلك في منتصف أغسطس الماضي.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل" للتكنولوجيا بريان كرزانيتش، والرئيس التنفيذي لشركة أندر أرمور للمنتجات الرياضية كيفن بلانك، استقالتهما من اللجنة لينضما إلى رئيس مجلس إدارة ومدير شركة "ميرك وشركاه" للأدوية كينيث فريزر، الذي أعلن استقالته من رئاسة اللجنة في وقت سابق من اليوم ذاته.
7 ـ مستشار اللوائح المالية في البيت الأبيض:
كما أعلن الميلياردير الأمريكي كارل أيكان استقالته من منصبه كمستشار لشؤون اللوائح المالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
وأوضح الملياردير الأمريكي، الذي تقدّر ثروته بنحو 16.7 مليار دولار، أنه لم يملك على الإطلاق أي منصب رسمي بالإدارة الأمريكية برئاسة ترامب، مشيرًا إلى أنه رغم اتهامات مبطنة للمعارضين الديمقراطيين ضده، إلا أنه لم يطّلع على أي معلومات حساسة، ولم يحصل على أية أرباح بفضل مهامه.
8 ـ سيباستيان جوركا:
استقال سباستيان جوركا نائب مساعد الرئيس الأمريكي في أغسطس الماضي، وذلك عقب ما عبر عنه في طلب استقالته عن عدم رضاه عن الوضع الحالي لإدارة "ترامب".
9 ـ وزير الصحة الأمريكي:
أخر المنضمين للقائمة كان وزير الصحة الأمريكي توم برايس عقب الكشف عن استخدمه مواردًا من أموال دافعي الضرائب لاستئجار طائرة للذهاب إلى جزيرة سياحية ومواقع يمتلك فيها عقارات.
إلى ذلك، علقت الدكتورة نهى بكر، الخبيرة في الشأن الأمريكي على كثرة الاستقالات في عهد دونالد ترامب، بأن هناك اضطرابات كبيرة تعيشها إدارة الرئيس الأمريكي، إذ توجد وظائف شاغرة في المناصب بالصف الثاني في القيادة الأمريكية بجانب تضارب في التصريحات بين مختلف القيادات الأمريكية.
وأضافت "بكر" لـ"الوطن"، أن إدارة ترامب لا تُعد إدارة كاملة حتى الآن، واصفة إياها بالمتخبطة.
وأشارت إلى أن هناك انتقادات كبيرة توجه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما جعلها إدارة غير مستقرة ومعرضة أكثر للاستقالات في المراحل المقبلة.