مسؤول كردستاني: سنستخدم القوة إذا اختارت بغداد التدخل العسكري
مسؤول كردستاني: سنستخدم القوة إذا اختارت بغداد التدخل العسكري
- الأمم المتحدة
- الدول الكبرى
- الظروف السياسية
- القوى السياسية
- المصالح المشتركة
- المكتب السياسي
- توازن القوى
- حل مشاكل
- دول المنطقة
- الأمم المتحدة
- الدول الكبرى
- الظروف السياسية
- القوى السياسية
- المصالح المشتركة
- المكتب السياسي
- توازن القوى
- حل مشاكل
- دول المنطقة
أعلن عضو الهيئة العامة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، ملّا بختيار، اليوم، أن الأكراد سيستخدمون حقهم في المقاومة إذا اختارت بغداد التدخل العسكري لحل قضية إقليم "كردستان".
وقال في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء: "مسؤوليتنا المشتركة تكمن في البحث عن حلول سياسية، إلا أنه في حال فرض بغداد قراراتها علينا، وإذا اختارت حلًا عسكريًا فمن حقنا أن نقاوم، لأن المقاومة حق مقدس"، وفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأوضح أن موقف الأنظمة الحاكمة في المنطقة يثير مخاوفنا، والظروف السياسية التي ستسود بعد انهيار "داعش" تزعجنا أيضًا وهذا الانتصار لن يساعدنا في استئناف توازن القوى السياسية"، مشيرًا إلى أن المؤتمرات الجارية في إطار منصتي جنيف وأستانا ترمي إلى مناقشة مسائل الأمن ومصالح الدول الكبرى وحكومات المنطقة، إلا أنها لا تحل مشاكل الأقليات القومية، وعلى رأسها الأكراد.
وأضاف أن حكومات الدول في المنطقة تتفاوض مع الدول الكبرى في جنيف وأستانا حول ملفين اثنين هما، إقامة الأمن في المنطقة وضمان المصالح المشتركة لدول المنطقة والدول الكبرى، هذان الملفان لا علاقة لهما بالديمقراطية، وهما لا يحلان المشاكل العالقة للأقليات القومية كالأكراد.
وأكد بختيار، استعداد الأكراد لإجراء مفاوضات مفتوحة حول خيارين محتملين لوضع كردستان، إما دولة مستقلة أو تغيير النظام السياسي في العراق إلى "كونفدرالية".
وتابع بختيار قائلًا: "مستعدون لمناقشة هذين الخيارين، وقبل كل شيء ينبغي تنظيف طاولة المفاوضات وإدخال المشاريع القديمة والجديدة عليها بمراقبة طرف حيادي بجانب مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وسفارات الدول الكبرى لدى بغداد سير هذه المفاوضات".
وأعرب عن ثقته أنه ينبغي أن يبدأ بتنظيف الجو الموبوء السائد في العراق الذي لا يسهم في إقامة الحوار، مضيفًا أن أحدًا لم يطرح حتى الآن بديلًا مقنعًا آخر لحل القضية.
واعتبر أن التدابير الرامية إلى عزل وحصار "كردستان"، بغير البناءة والمتسرعة، متسائلًا: لماذا يستعجلون في إقامة الحصار ويبطئون في بدء الحوار؟، مضيفًا: "نتمنى أن نكون جميعًا مرنين ونتحلى بالحكمة، وقادرين على الرد الصارم".
