الشبكة السورية: خروقات اتفاق خفض التوتر في إدلب خلّفت 137 قتيلا

الشبكة السورية: خروقات اتفاق خفض التوتر في إدلب خلّفت 137 قتيلا
- الحكومة الروسية
- الشبكة السورية
- الطاقة الكهربائية
- القوات الروسية
- القوات السورية
- المعارضة المسلحة
- جبهة النصرة
- حقوق الإنسان
- أنا
- أنباء
- الحكومة الروسية
- الشبكة السورية
- الطاقة الكهربائية
- القوات الروسية
- القوات السورية
- المعارضة المسلحة
- جبهة النصرة
- حقوق الإنسان
- أنا
- أنباء
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم، أن خروقات اتفاق منطقة خفض التوتر في إدلب شمال البلاد من قبل القوات السورية وحليفتها الروسية خلال 8 أيام، خلّف مقتل 137 شخصا، في 714 غارة نفذت.
وأوضحت الشبكة السورية، في تقرير منها، أن قوات الحلف «السوري - الروسي»، بدأت في 19 سبتمبر الحالي، حملة عسكرية مكثفة على محافظة إدلب، إثر إعلان هيئة فتح الشام «جبهة النصرة سابقا»، مدعومة ببعض الفصائل، معركة ضد النظام.
وأشارت الشبكة السورية، إلى أن النظام رغم استرداد المناطق التي خسرها، إلا أن الشبكة وثّقت ما لا يقل عن 714 غارة جوية على محافظة إدلب، كما وثّقت ما لا يقل عن 13 برميلا متفجرا ألقاها طيران النظام المروحي في غضون 8 أيام، استهدفت منشآت حيوية مدنية عدة.
وزادت الشبكة، قائلة، إن أبرز المراكز مشاف ومراكز للدفاع المدني، ومدارس ومحطات تحويل الطاقة الكهربائية، ووثّقت تعرض بعض هذه المنشآت للقصف أكثر من مرة؛ ما يُشير إلى تعمد إلحاق الضرر بالبني التحتيَّة والمرافق الخدمية للمدنيين، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول التركية للأنباء.
ولفت التقرير، إلى أن الخروقات أسفرت عن سقوط ضحايا، إذ وثّق مقتل 137 شخصا، بينهم 23 طفلا، 24 سيدة، 52 مقاتلا، كما وثّق 3 مجازر على يد هذه القوات في المدة التي يغطيها، موضحا أن القوات الروسية، قتلت 128 شخصا، بينهم 21 طفلا، و21 سيدة، وارتكبت مجزرتين، في حين تسببت القوات السورية في مقتل 9 مدنيين، بينهم طفلين، و3 سيدات، وارتكبت مجزرة واحدة.
وسجّل التقرير ما لا يقل عن 46 حادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 36 منها على يد القوات الروسية، بينها 8 منشآت طبية، و5 مدارس، و12 مركزا للدفاع المدني، و10 حوادث اعتداء على يد قوات النظام، بينها 2 منشأة طبية، ومدرسة، و4 مراكز للدفاع المدني.
وذكر التقرير، أن القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية مرة واحدة في المدة التي يغطيها، ومنذ دخول اتفاق خفض التَّصعيد حيِّزَ التَّنفيذ في 6 مايو الماضي، شهدت المحافظة انخفاضا ملحوظا في وتيرة القصف، ومعدَّل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الحلف «السوري - الروسي»، وانعكس ذلك على الأمور المعيشية للأهالي.
وأشار التقرير، إلى أن فصائل في المعارضة المسلحة، أرسلت إحداثيات مواقع مقراتها العسكرية إلى الحكومة الروسية، لضمان عدم تعرضها للقصف، ومع ذلك تعرضت بعض المقرات لقصف مركز، تسبب في مقتل العديد من المقاتلين، إضافة إلى دمار كبير فيها، كما سجّل التقرير استهداف ما لا يقل عن 4 مقرات عسكرية على يد قوات روسية، أدت إلى مقتل 52 من مقاتلي فصائل في المعارضة المسلحة.