حملة مقاطعة لشركات المحمول: «كفاية شفط لجيوب المصريين»

كتب: محمد حامد

حملة مقاطعة لشركات المحمول: «كفاية شفط لجيوب المصريين»

حملة مقاطعة لشركات المحمول: «كفاية شفط لجيوب المصريين»

قال محمود العسقلاني، المتحدث باسم الحزب الناصري، ورئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن الجمعية بدأت حملة مقاطعة جزئية لمدة يوم واحد اعتبارا من اليوم احتجاجا على تخفيض قيمة كارت الشحن 36%.

ودعت الجمعية في بيان صحفي، اليوم، مستخدمي الخطوط في الشركات الثلاثة إلى الامتناع عن استخدام الهاتف المحمول على أن يكون الاستخدام في الطوارئ.

وأضاف العسقلاني، أنه خلال الأيام المقبلة سوف يجرى تشكل جبهة وطنية من الأحزاب والجمعيات والنقابات المهنية والعمالية حتى يمكن أن يفرض المستهلكون كلمتهم على هذه الشركات التي تمارس عمليات «شفط لجيوب المصريين».

وطالب بضرورة تعديل نظام المحاسبة على كسر الدقيقة على أن يكون الحساب بالثانية، مضيفا: "سوف نتصل بقيادات الشركات حتى يمكن فتح حوار جاد وتفاوض لإثناء هؤلاء عن الزيادة الأخيرة وتحسين الخدمة".

ودعا الجميع إلى أن يتجمع على كلمة واحدة لتشكل تكتل كبير يشكل من خلاله ما يسمى جماعة ضغط على الشركات وعلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والذي يحصل على نسبة من أرباح هذه الشركات ومن مصلحته أن تحدث الزيادات في الأسعار لأنه مستفيد.

وأضاف أن نضال المستهلكين مستمر لانتزاع حقوقهم ومواجهة الجشع والاحتكار، مؤكدا أن تكتل الاتحاد المصري لحملات المقاطعة بقيادة جمعية مواطنون ضد الغلاء على استعداد للتفاوض مع هذه الشركات.

واتهم العسقلاني الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالاحتكار، لأنه يحصل على 2% من أرباح شركات المحمول وهو يتخذ موقف المدافع عن الشركات على حد تعبيره، مشيرا إلى أن قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يحظر الاتفاق الأفقي المسبق وهناك تنفيذ موحد لقرار الأمس بالزيادة 36% ما يعني أن هناك اتفاق جرى بين الشركات الثلاث برعاية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهو ما يستدعي تدخل جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لرصد ما جرى واتخاذ قرار يحترم حقوق المستهلكين.

 


مواضيع متعلقة