بعد القبض على مصورها.. عامان من البحث عن حقيقة "ذبح 21 قبطيا" في ليبيا

بعد القبض على مصورها.. عامان من البحث عن حقيقة "ذبح 21 قبطيا" في ليبيا
- أسر الضحايا
- إبراهيم محلب
- الأجهزة الأمنية
- الأزهر الشريف
- الأقباط المختطفين
- الأقباط المصريين
- الجريمة الإرهابية
- الجريمة البشعة
- الحكومة الليبية
- أسر الضحايا
- إبراهيم محلب
- الأجهزة الأمنية
- الأزهر الشريف
- الأقباط المختطفين
- الأقباط المصريين
- الجريمة الإرهابية
- الجريمة البشعة
- الحكومة الليبية
أعلنت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، ظهر أمس، أن النيابة العامة الليبية، أعلنت القبض على مصور واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا، بعد عامين ونصف من الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم "داعش" بحق 21 قبطيا في سرت الليبية.
كما كشفت عن مكان التنفيذ في سرت، مشيرة إلى أنها حددت مكان جثث الأقباط المصريين الذين تم ذبحهم في ليبيا وستبحث عنها.
ترجع تفاصيل هذه الجريمة الدامية، إلى نهاية شهر ديسمبر من عام 2014، عندما أعلن تنظيم "داعش" هناك، خطف 7 عمال مصريين أقباط في مدينة سرت الليبية، ثم اختطاف 14 آخرين في مطلع يناير 2015 من منازلهم في سرت.
ردا على تلك الخطوة، 5 يناير 2015، أعلنت وزارة الخارجية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمر بإنشاء خلية أزمة لمتابعة قضية المخطوفين، تضم ممثلين عن كافة الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية.
في 15 فبراير من العام نفسه، نشر تنظيم "داعش" مقطع فيديو مدته 5 دقائق، يظهر فيه أفراد من عناصر التنظيم يذبحون الأقباط المختطفين.
وعلى خلفية الحادث أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمة طارئة، أنه حان الوقت للتعامل مع الإرهاب دون أي ازدواجية في المعايير، وأصدر أمرا بتوجيه ضربات جوية لمعاقل "داعش" في درنة، مؤكدا أن مصر لها الحق في الرد على التنظيم.
وفي السادس عشر من الشهر نفسه، شنت القوات الجوية المصرية غارات جوية على مواقع تنظيم داعش في ليبيا، انتقامًا للعمال المصريين بالتنسيق مع الحكومة الليبية "الرسمية".
وقدم الرئيس السيسي، العزاء للشعب المصري وأسر الضحايا، وأعلن الحداد في البلاد 7 أيام، ووجه دعوة لمجلس الدفاع الوطني للانعقاد والتباحث بشأن القرارات والإجراءات المقرر اتخاذها.
ووجه الرئيس حكومة المهندس إبراهيم محلب، في ذلك الوقت، باتخاذ كافة الإجراءات للوقوف مع أهالي الضحايا بكل الطرق الممكنة بالإضافة إلى منع المصريين من السفر إلى ليبيا.
وتعليقا على الجريمة الإرهابية، أصدر الأزهر الشريف بيانا ذكر فيه، أن ما قام به تنظيم "داعش" لا يمت إلى دين من الأديان، وقدم العزاء للكنيسة الأرثوذكسية، ودعا المجتمع الدولي إلى تعقب قوى التطرف والإرهاب وتقديمهم للعدالة.