الإرهاب القطري يمتد إلى الهند.. والفضائح الجنسية تلاحق الأسرة الحاكمة

الإرهاب القطري يمتد إلى الهند.. والفضائح الجنسية تلاحق الأسرة الحاكمة
- أمير قطر
- الأسرة الحاكمة
- الحكومة الهندية
- حماية العمال
- حمد بن جاسم
- قطر
- إرهاب
- فضائح جنسية
- آل ثاني
- أمير قطر
- الأسرة الحاكمة
- الحكومة الهندية
- حماية العمال
- حمد بن جاسم
- قطر
- إرهاب
- فضائح جنسية
- آل ثاني
خرجت مظاهرات، في ولاية كيرلا الهندية، أمس، للتنديد بالتمويل القطري للإرهاب وسياسات الدوحة المؤيدة للعنف في بلادهم وفي دول أخرى، وطالب المتظاهرون الحكومة الهندية بالتدخل لوقف التمويل القطري للإرهاب في كيرلا والهند، وفقا لشبكة "سكاي نيوز".
ورفع المتظاهرون لافتات بها صور أمير قطر السابق حمد بن خليفة، ووزير خارجيته حمد بن جاسم، مرسوم عليها إشارة "X "، وكتب على اللافتات "نحن ندين قطر التي تمول الإرهاب"، وناشد المتظاهرون رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العمالة الهندية في قطر، حيث يعمل الآلاف في ظروف قاسية بمنشآت كأس العالم 2022، وفقا لـ"سكاي نيوز" .
ويعمل في قطر ما يقارب 2 مليون عامل وعاملة، وهذا العدد يشكل حوالي 95% من القوى العاملة، ويعمل حوالي 40%، أي نحو 800 ألف من هؤلاء العمال في قطاع البناء، وبينهم نسبة كبيرة من الهنود الذين يعملون في ظروف قاسية.
وفي سياق آخر، قالت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز"، أمس الأول، إن أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر تورط في فضيحة جنسية، بعد أن رفعت مربية قضية اغتصاب وتحرش ضده أمام محكمة "مانهاتن" العليا في نيويورك.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن مربية استرالية، تدعى شارلي ماكينا، اتهمت الأميرسعود آل ثاني، أحد أفراد أسرة قطر الحاكمة، المقيم في مانهاتن، بالاغتصاب والتحرش منذ عام 2014. وحسب أوراق القضية، التي قالت صحيفة "نيويورك بوست" إنها اطلعت عليها، فإن ماكينا كانت تعمل مربية عند أسرة الأمير القطري، الذي يملك شقة في برج "مانهاتن أفنيو".
واتهمت ماكينا الأمير القطري بالتحرش وإرسال رسائل تودد وصور جنسية لأول مرة عام 2014، قبل أن يتمادى في ممارساته المشينة خلال رحلة إلى قطر في 14 يناير 2016، حيث فوجئت عند دخولها إلى غرفتها في الفندق الذي كانت أسرة المتهم تقيم فيه يومها، بالرجل وهو يستلقي عاريا على سريرها قبل أن يغتصبها.
وأضافت الضحية، وفق أوراق القضية، أنها التقطت صورة للمتهم وهو عاري قبل أن يعتدي عليها، وأنها لم تتخذ أي إجراء قانوني لأنها شعرت بعدم الأمان في الدوحة، وأن المتهم استمربعد تلك الواقعة في التحرش بها ومضايقتها، فقد عمد مرة على الأقل إلى اقتحام الحمام حين كانت تستحم، وبعث صورا لعضوه الذكري.
وقالت الضحية أيضا إن المتهم أرسل لها فيديو تظهر فيه وهي في حوض الاستحمام في غرفتها بالفندق بالدوحة، مشيرة إلى أنها لا تدري كيف نجح في الحصول على هذه اللقطات المصورة، وفي واقعة أخرى، تحرش المتهم بماكينا في منتجع "بريكيرز" حين كانت الأسرة في رحلة استجمام في ولاية "فلوريدا" الأمريكية، وفقا لصحيفة "نيويورك ديلي نيوز".