دبي تعلن عن 7 أفلام مشاركة في "المهر القصير"

كتب: نورهان نصرالله

دبي تعلن عن 7 أفلام مشاركة في "المهر القصير"

دبي تعلن عن 7 أفلام مشاركة في "المهر القصير"

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي المجموعة الأولى من الأفلام القصيرة المشاركة في مسابقة "المهر القصير" في الدورة الـ14 للمهرجان، والمُقرّر إقامتها في الفترة ما بين 6 و13 ديسمبر المقبل.

وتتضمن هذه القائمة سبعة من أحدث وأفضل الأفلام القصيرة من العالم العربي، وأول أفلام الدفعة المُعلنة هو فيلم "رجل يغرق" للمخرج الفلسطيني الدانماركي مهدي فليفل.

ويصوّر الفيلم حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء من خلال قصة فتّاح الذي يذرع شوارع أثينا محاولاً إيجاد أموالاً كافية تمكّنه من مواصلة العيش. ويختبر فتّاح خلال ترحاله المتواصل، الحكمة والخيبة اللتان تلفّان المكان وتحدّدان وجوده.

كما يصوّر الفيلم ما آلت القضيّة الفلسطينية ويلخصها في 15 دقيقة.

وتعرض الكاتبة والممثلة والمخرجة التونسية نضال قيقة فيلمها القصير "أسترا" في عرضه العالمي الأوّل، وتدور أحداثه حول رجل اسمه دالي يقرر، رغم اعتراضات زوجته، اصطحاب ابنته دوجة، المصابة بمرض متلازمة داون، إلى فضاء للألعاب الترفيهية اسمه أسترا.

ويشارك المخرج الفلسطيني ركان مياسي، الذي ترعرع في الأردن، بفيلمه القصير "بونبونة"، الذي تتمحور أحداثه حول أسير فلسطيني تزوره زوجته في مُعْتَقلٍ إسرائيلي يُحظر فيه أيّ اتصال جسدي بين السجين والزائر، فيستنبط الزوجان خطة جريئة، ويواجهان، من أجل بلوغ ذلك، سلسلة من العوائق التي تهدد خطّتهما بالفشل.

ويعرض المخرج، ومؤسس مهرجان لبنان السينمائي للرسوم المتحركة (بيروت أنيمتد)، فادي باقي، فيلمه القصير "آخر أيام رجل الغد"، في عرضه الدولي الأول، الذي يروي فيه قصة مخرجة شابة، تسعى إلى إنجاز فيلم وثائقي يُميط اللثام عن أسطورة منسيّة تخص مانيڤيل، الإنسان الآلي الذي تم اهداؤه إلى مدينة بيروت بمناسبة الاستقلال في عام 1945، والذي ما يزال مركوناً في مكان مهجور في بيروت.

ويواكب الفيلم يوميات رجل الغد، الخارج من عزلته ليخبرنا عن سيرته ويتعرف على لبنان اليوم. وسرعان ما تتعارض ذكريات مانيڤيل مع الواقع كما يرويه من عرفوه في ماضيه.

ومن تونس يشارك المخرج عبد الحميد بوشناق بفيلمه "كعبة حلوى" (لو بونبون)، الذي يروي قصة مهدي، الشاب حديث التخرج، والطموح والمتفائل، والذي يحظى بدعم وتشجيع كبيرين من قبل أمه.

وتقدم المخرجة الفلسطينية الأردنية ياسمينا كراجة، من خلال الفيلم القصير "رابتشر"، في عرضه الدولي الأول، قصة أربعة صبيان لاجئين يبحثون عن حمام سباحة عام في مدينتهم الجديدة في يوم حار. يُتيح لهم التجوال الطويل في المدينة إعادة رسم خبراتهم الشخصية كمراهقين ناجين من الحرب، ويصوّر الفيلم مقدار قسوة الحياة الأليمة على صغار السن.

كما يشارك في المسابقة فيلم "الخادمون" في عرضه العالمي الأول للمخرج اللبناني مروان خنيصر، ويروي تفاصيل حول مجموعة من المنتفعين من الأحزاب اللبنانية إبان الحرب، حيث تلقي في فيلا مهجورة تلك المجموعة لاحتفال ما، وخلاله يلتقي أحد المشاركين بحارس الفيلا نبيل، ويستعيد كلاهما ماضيهم المشترك والعنيف.


مواضيع متعلقة