الأجانب يغادرون كردستان العراق خوفا من إجراءات التضييق

الأجانب يغادرون كردستان العراق خوفا من إجراءات التضييق
- اقليم كردستان
- الحكومة العراقية
- الدولة الاسلامية
- العراق اليوم
- المناطق المتنازع عليها
- الولايات المتحدة
- تأشيرات دخول
- تعليق الرحلات
- تنظيم الدولة
- ابل
- اقليم كردستان
- الحكومة العراقية
- الدولة الاسلامية
- العراق اليوم
- المناطق المتنازع عليها
- الولايات المتحدة
- تأشيرات دخول
- تعليق الرحلات
- تنظيم الدولة
- ابل
تهافت الأجانب الذين يعملون في كردستان العراق، اليوم، نحو المطارات للسفر قبل بدء تطبيق إجراءات التضييق على هذه المنطقة، بعيد إجراء استفتاء حول استقلالها.
وقال الأردني خضر أحمد الذي يعمل في منظمة انسانية دولية، وهو في مطار اربيل ينتظر طائرته المتوجهة إلى عمان «عملي انتهى وكنت قررت السفر الاسبوع المقبل، إلا أنني أسافر اليوم خوفا من الغاء الرحلات لاحقا».
وأضاف أن هذا الرجل الأربعيني الطويل بعد أن أمضى سنتين في إقليم كردستان «لا أريد أن أجد نفسي عالقا هنا غير قادر على السفر».
وعلى غرار خضر أحمد تهافت الكثير من الأجانب أيضًا، يوم الخميس، إلى مطار أربيل بعد قرار الحكومة العراقية تعليق الرحلات الدولية اعتبارا من الجمعة من وإلى المطارين الدوليين في كردستان العراق.
وتأتي إجراءات بغداد ردًا على قيام الأكراد بتنظيم استفتاء الاثنين، جاءت نتائجه بنسبة كبيرة لصالح الاستقلال، ما أغضب بغداد.
وقالت مديرة مطار إربيل تالار فائق صالح «لا أعتقد أن الأمر سيدوم طويلا. يعيش هنا عدد كبير من الأجانب، وهذا الاغلاق لا يطاول الأكراد وحدهم».
وتزين مطار اربيل بالكثير من الأعلام الكردية وظهرت لافتة تدعو الى استقلال كردستان.
وشاهد مراسل فرانس برس الكثير من الأجانب في المطار ومعهم أكراد أيضًا يستعدون للسفر.