بروفايل: «سلمان» نصير المرأة

08:11 م | الأربعاء 27 سبتمبر 2017

يد مرتفعة تحية لشعبه يظهر فى خنصرها خاتم ذهبى اللون، شارب داكن السواد، التحق به لحية صغيرة بنفس اللون تميز بها ملوك السعودية على مر العصور، اعتلى كل ذلك «العقال السعودى» المعروف الذى التفت من تحته «الغترة» ذات اللونين الأحمر والأبيض التى تغطى الرأس كاملاً لا يظهر منها سوى الوجه، وقف الملك السعودى «سلمان عبدالعزيز»، أمس الأول، موجهاً بأمر ملكى يسمح للمرأة فى البلاد بقيادة السيارة.

«خطوة إيجابية» ضمن عدة خطوات اتخذها الملك الثمانينى كانت إحداها ولاية نجله «محمد بن سلمان» صاحب رؤية «2030» الديوان الملكى ومن بعد ذلك ولاية العهد ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع أيضاً بالمملكة، والذى تحرك بالسعودية نحو «التطور» ببصمة والده، وشهدت على ذلك العديد من التغييرات نحو الانفتاح فى الفترة الأخيرة، التى أسهم فيها «سلمان» وكان آخرها الاستجابة إلى طالبى السماح بالقيادة من النساء ضمن حملة لكسر الموروثات والقيود على الرغم من وجود تحفظات اجتماعية تقف أمام هذه الإجراءات لاختلاف وضع المملكة. هو «سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركى آل سعود» مواليد 31 ديسمبر عام 1935 والملك السابع للسعودية، الابن الـ25 من أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود الذكور، وهو أحد «السديريون السبعة» أيضاً بالمملكة، أبناء الملك من زوجته حصة بنت أحمد السديرى، تلقى تعليمه المبكر بمدرسة الأمراء فى مدينة الرياض، وختم القرآن الكريم كاملاً، وهو فى سن العاشرة.

وفى نوفمبر 2011 عُين وزيراً للدفاع بدلاً من شقيقه «سلطان» الذى أصبح ولياً للعهد، وفى يونيو 2012 أصبح ولياً للعهد خلفاً لـ«نايف بن عبدالعزيز» ليصبح ملك السعودية فى يناير 2015 إبان وفاة ملك السعودية الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود».