"سبوتنيك": "فتح الشام" تواصل قصفها لـ"كفريا والفوعة" السوريتين

06:07 م | الأربعاء 27 سبتمبر 2017

يتعرض من تبقى من سكان بلدتي كفريا والفوعة السوريتين، الواقعتين في ريف إدلب الشمالي، إلى فصل جديد من فصول الموت، حيث استأنفت مجموعات جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا" قصفها بالقذائف الصاروخية والمدفعية لليوم الثالث على التوالي، سقط معظمها على المنازل وضمن الأزقة السكنية مما أوقع أضرارا كبيرة وإصابات خطيرة بين صفوف المدنيين بعضهم من الأطفال والنساء.

وقال أبو حسن لـ"سبوتنيك"، وهو من الذين رفضوا الخروج من بلدة كفريا، إن حجم المعاناة بلغ ذروته نتيجة إمعان المسلحين في الحصار واستمرارهم بقصف المنازل والمرافق المتبقية: "تعد بلدتي بنش وسرمين المجاورتين منطلقاً لتمركز المدفعية التي تطال السكان، وتبقى ردة فعل المدنيين فقط النظر للسماء والاختباء بعد سماع دوي صفرات الإنذار المنتشرة ضمن البلدتين".

وتابع بقوله: "أن تصعيدا كبيرا تشهده المنطقة حيث بلغ عدد صواريخ نوع جراد التي سقطت خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 32، كما سقطت قذائف مدفعية وأدت عملية قنص من بلدة بنش لإصابة امرأة وشاب في ظل انعدام الخدمات الطبية وغياب المشافي عن الخدمة باستثناء تقديم بعض العلاج في حال توفره، وما يجري حالياً هو عملية انتقام على خسارة النصرة لمعظم قياداتها الميدانية في الضربات التي وجهها الطيران الروسي لمقراتهم".