فلسطين: إسرائيل تستقبل مستشار ترامب باحتفال مركزي لـ«تمجيد» الاستيطان

11:20 ص | الأربعاء 27 سبتمبر 2017

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، السياسة الاستيطانية الاستفزازية، التي يمارسها الاحتلال على طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان منها اليوم، أن الاحتفال المركزي الذي نظمته حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، في مستوطنة جوش عتصيون، بمناسبة ما تسميه «مرور 50 عاما على تحرير يهودا والسامرا، غور الأردن وهضبة الجولان»، دليل إضافي على الدعم الرسمي الإسرائيلي غير المحدود للاستيطان، ونهب الارض الفلسطينية وتهويدها، انسجاما مع أيديولوجية وثقافة اليمين الحاكم، القائمة على تكريس الاحتلال وابتلاع الأرض الفلسطينية المحتلة، وتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، ما يشكل عقبة أساسية في طريق الجهود المبذولة، لحل الصراع بالطرق السياسية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأوضحت الوزارة الفلسطينية، أن احتفالية حكومة الاحتلال، التي يشارك بها الائتلاف اليميني الحاكم، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأتي بالتزامن مع زيارة جيسون جرينبلات مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون المفاوضات الدولية للمنطقة.

ورأت «الخارجية الفلسطينية»، أن تخلي المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته الحقيقية اتجاه شعبنا ومعاناته، يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في الاستيطان وتدمير حل الدولتين، ومواصلة التمرد على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاستهتار بهما.

وزادت الوزارة الفلسطينية، أن صمت المجتمع الدولي على الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضه، بات يثير الكثير من التساؤلات والشكوك، بشأ، مدى جدية الدول والمؤسسات الأممية في الدفاع عن حل الدولتين، ومدى مصداقيتها في حماية وتطبيق مبادئ القانون الدولي، والدولي الإنساني على الحالة في فلسطين.