سؤال يطرح نفسه.. ما العلاقة بين «قوس قزح» و«المثليين»؟

سؤال يطرح نفسه.. ما العلاقة بين «قوس قزح» و«المثليين»؟
حالة من الجدل شهدتها مصر على مدار اليومين الماضيين، عقب رفع علم «قوس قزح»، المُعبر عن المثلية الجنسية، خلال الحفل الذي أقامته فرقة «مشروع ليلى» اللبنانية، أسفر عن اتخاذ نقابة المهن الموسيقية قرارًا بمنع إقامة حفلات للفرقة داخل مصر.
ويتابع الشارع المصري، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التليفزيون، بشكل مكثف تطورات الأمر ما بين السخرية وضرورة اتخاذ قرارات رادعة للمثليين جنسيًا.
لكن يبقى السؤال الأبرز حاليًا ما العلاقة بين ألوان قوس قزح والمثليين جنسيًا؟، وإليك بعض من الحقائق التاريخية عن نشأة هذا الارتباط وتطوره، حسبما أبرزته مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية:
- اتخذت الحركات المجتمعية المنادية بحقوق المثليين علم قوس قزح رمزًا لهم، قائلين إن الألوان المختلفة في العلم تشير إلى الاختلاف والتنوع داخل مجتمعهم.
- صمم العلم الفنان جيلبرت بيكر عام 1978.
- مر العلم بعدة تغيرات منذ تصميمه، حيث أزيلت بعض الألوان وأضيفت أخرى.
- ألوان العلم الحالي هي الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والبنفسجي، ويتخذ العلم الوضع الأفقي، بحيث يكون اللون الأحمر في قمته، مثلما يحدث في ألوان الطيف الطبيعية في قوس قزح.
- يشير اللون الأحمر إلى الحياة، بينما البرتقالي يرمز إلى الشفاء والمعافاة، والأصفر إلى ضوء الشمس، والأخضر إلى الطبيعة، والأزرق إلى الصفاء والانسجام، والبنفسجي إلى الروح.
- كُلّف بيكر عام 2003 بصنع علم ضخم احتفاء بالذكرى السنوية رقم 25 للعلم، وبمساعدة فرق من المتطوعين قام بيكر بتصميم علم بالألوان الأصلية الثمانية يبلغ طوله كيلومترين.