«منار وآية».. من الجامعة لـ«الخياطة»: التجارة شطارة

كتب: سحر عزازى

«منار وآية».. من الجامعة لـ«الخياطة»: التجارة شطارة

«منار وآية».. من الجامعة لـ«الخياطة»: التجارة شطارة

فتاتان احترفتا مهنة الخياطة والتفصيل قبل أن تنتهى حياتهما الجامعية، فتحولت المهنة لمصدر دخل ثابت لهما، مهاراتهما وشغفهما الشديد بالتفصيل جعلتهما تتوسعان بسرعة البرق حتى أصبح لهما زبائن من كل مكان.. «منار وآية» من مدينة بلبيس بالشرقية، تدرس الأولى فى الفرقة الرابعة بكلية تجارة إنجليزى جامعة الزقازيق، والثانية فى الفرقة الثالثة بكلية الحقوق، تمردتا على دراستهما: «كنت عايزة أدخل كلية اقتصاد منزلى بس أهلى استخسروا المجموع فدخلت تجارة»، تقولها منار نجيب، 22 عاماً، التى أحبت التفصيل منذ صغرها، وانتظرت الفرصة المناسبة لتحقيق حلمها.

{long_qoute_1}

شجعتها والدتها وإخوتها حتى اشترت أول ماكينة خياطة: «كانت بـ800 جنيه، بس مستحملتش من ضغط الشغل فجبت واحدة كبيرة بـ4 آلاف»، بدأت تفصل لنفسها ثم صديقاتها: «بحضّر دلوقتى لأول محل ومعايا 2 صنايعية شغالين تحت إيدى بقص وهما يخيطوا».

تحصل «منار» فى الفستان السواريه على 150 جنيهاً، والطقم «جيبة وبلوزة» 90 جنيهاً، أما آية الأهوانى، 21 عاماً، التى تفضل الملابس التفصيل عن الجاهزة، فقررت أن تصمم لنفسها باستخدام ماكينة خياطة والدتها: «لبسى كله تفصيل مبشتريش حاجة جاهزة نهائى»، انتشر الأمر بين صديقاتها، فطلبن منها المزيد، حصلت على كورس فى التفصيل، ثم تدربت عند خياطين محترفين لفترة وبدأت تحترف المهنة: «اشتريت ماكينة حديثة وبدأت الطلبات تزيد مش ملاحقة عليها».


مواضيع متعلقة