المدرسة زى «أم كلثوم».. «السنتر» زى «شعبولا»

المدرسة زى «أم كلثوم».. «السنتر» زى «شعبولا»
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- المنظومة التعليمية
- الوسائل التعليمية
- تطوير التعليم
- تطوير العملية التعليمية
- حياة كريمة
- أحمد زويل
- أساليب
- أسر
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- المنظومة التعليمية
- الوسائل التعليمية
- تطوير التعليم
- تطوير العملية التعليمية
- حياة كريمة
- أحمد زويل
- أساليب
- أسر
أكد خبراء وتربويون أن ظاهرة الدروس الخصوصية لها أثر سلبى على منظومة التعليم، وهى عملية اضطرارية من المعلم والطالب معاً، فالأول غير قادر على توفير حياة كريمة لأسرته لتدنى راتبه، والثانى لا يجد شرحاً وافياً فى المدرسة ما يضطره وأسرته إلى اللجوء إلى الدروس الخصوصية، وقالوا إن مراكز الدروس الخصوصية أسهمت فى تراجع مستوى التعليم محملين الوزارة مسئولية هذا التراجع. فى المقابل أثنى معلمون ومدرسون على ابتكار مراكز الدروس الخصوصية أساليب تربوية حديثة، وأكدوا أن ذلك من شأنه أن يساعد على تطوير العملية التعليمية، وإنقاذ ما فشلت المدرسة فى تقديمه للطلاب. الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوى، قال إن مراكز الدروس الخصوصية باتت تقدم أنواعاً مختلفة من الدعاية لاستقطاب أكبر عدد من الطلاب، مشيراً إلى أن تلك الأساليب الدعائية تتغير وتتبدل كل عام وتكون على مسمع ومرئى المجتمع بأكمله، وأضاف لـ«الوطن» أن مشكلة الدروس الخصوصية لن تراوح مكانها ما لم تتخذ الوزارة قراراً حاسماً تجاهها، مشيراً إلى أن انخفاض رواتب المعلمين يعوق أى حل، وأن قرار وزير التربية والتعليم بإنشاء مراكز تعليمية تابعة للحكومة قرار خاطئ.
وقال الدكتور أشرف محرم، الخبير التربوى، إن مراكز الدروس الخصوصية هى ممارسات خاطئة ومخالفة، وهذه المراكز تعتمد على أساليب تستهين بالتربية والتعليم كالطبل والغناء، ولكنها ستظل قائمة طالما المنظومة التعليمية كما هى دون تغيير، وأشار إلى أن التعليم الذى يدرس فى مراكز الدروس الخصوصية هو تعليم هابط كالفن الهابط، ولكن الوزارة تريد ذلك، فالتعليم بحاجة إلى تغيير كامل ليس فقط فى المناهج وإنما بطرح رؤية واضحة ومختلفة.
{long_qoute_1}
فى المقابل أثنى مدرسون ومعلمون على ابتكار مراكز الدروس الخصوصية أساليب حديثة، وقال أحمد إسماعيل موسى، مدرس بمدرسة حسن مدبولى الإعدادية بنات، إن مراكز الدروس الخصوصية تحولت لعرض وطلب، فيدخل المركز عدد معين من المدرسين للمادة الواحدة ويبدأ فى عرض مادته وأسلوبه فى الشرح سواء عن طريق الغناء أو السرد الطبيعى أو الاستعانة بجرافيك، وعلى الطالب أن يختار من بين تلك الأساليب. وأكد عمر حامد، مدرس فلسفة بمدرسة أحمد زويل التجريبية بالمعادى، أن أول مجموعة خاصة أسسها حضرها 100 طالب، ليتخطى عددهم الـ3 آلاف طالب يحضرون جميعاً فى وقت واحد ومكان واحد، وهو ما دفعه لحجز قاعات المناسبات لاحتواء تلك الأعداد، مؤكداً أن الوسائل التعليمية الحديثة تجذب الطالب وتجعله يقظاً، وتسهم فى تطوير التعليم.