مسؤول إيطالي: عودة اليمين المتطرف لبرلين ليست خبرا سارا

04:45 م | الاثنين 25 سبتمبر 2017

رأى وكيل رئاسة الوزراء للشؤون الأوروبية في الحكومة الإيطالية، ساندرو جوتزي أن عودة اليمين المتطرف إلى برلين ليست أخبارا طيبة بالنسبة للألمان وللأوروبيين.

وأضاف جوتزي في تصريحات إذاعية غداة الانتخابات السياسية في ألمانيا، أن «الائتلاف الكبير»، الذي يكوّن أطراف الحكومة الألمانية المنتهية ولايتها بين التكتل الديمقراطي المسيحي والمسيحي الاشتراكي بزعامة أنجيلا ميركل والديمقراطي الاشتراكي بزعامة مارتن شولتز، تميز إلى حد كبير بالجمود، ولم يفعل شيئا يذكر، حيث لم يكافح بما فيه الكفاية فيما يتعلق بقضية عدم المساواة الاجتماعية، وفقًا لما ذكرته وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.

وأوضح المسؤول الحكومي الإيطالي، والقيادي في الحزب الديمقراطي، منوها بتلك «النظرة السلبية خاصة عند أزمة اللاجئين، على الرغم من أنني أعتقد أن ميركل اختارت الخيار الحق»، التي أعلنت استقبال بلادها لمليون لاجيء خلال العامين الأخيرين، وعزا جوتزي التراجع الكبير للحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، الذي أعلن إنضمامه إلى المعارضة، إلى أن «الحليف الأصغر يدفع الثمن في الغالب داخل الائتلافات الكبرى التي لا تحقق الكثير للناخبين»، وقال «أعتقد أن نتائج الانتخابات لها صلة بعدم المساواة الاجتماعية حتى في ألمانيا التي تشهد نموا اقتصاديا».

وفي إشارة إلى ردة أفعال الاحزاب الإيطالية على نتائج الانتخابات الألمانية التي أبرزت صعود حزب اليمين المتطرف (البديل من أجل ألمانيا)، قال «إن التصاعد المستمر للمتطرفين النازيين الجدد في ألمانيا ربما لا يشكل قلقا لزعيم (رابطة الشمال) سالفيني، فهو حليفهم في البرلمان الأوروبي، ولكنها مدعاة للقلق للكثير مِنّا. فنحن ننشغل كثيرا، كما ينبغي أن يقلق حزب (فورتسا إيتاليا) المعارض أيضا فهو حليف لميركل في أوروبا».