دبلوماسي ياباني: حان الوقت لزيادة الضغوط على كوريا الشمالية

04:49 م | الأحد 24 سبتمبر 2017

نظم مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمعهد الياباني للشؤون الدولية مائدة مستديرة تحت عنوان "الحوار الأكاديمي العربي الياباني.. نحو شراكة أكبر بين مصر واليابان".

وقدّم ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الشكر للوفد الياباني الذي جاء خصيصًا إلى القاهرة لمناقشة وتبادل الآراء حول شراكة أكبر بين مصر واليابان في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث في الشرق الأوسط وشرق آسيا، مؤكدًا أهمية الحوار الأكاديمي بين مصر واليابان.

وقال تاكيهيروا كاجاوا سفير اليابان في مصر، أن مناقشات المائدة المستديرة تنعقد في وقت حرج للغاية، إذ تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة أزمة كوريا الشمالية في هذه الاجتماعات، مشيرًا لتنويه وزير الخارجية الياباني بأن تلعب اليابان دوراستباقي بناء لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وشدد سفير اليابان في مصر، على أن العلاقات بين مصر واليابان لم تكن في مثل هذا المستوى الذي وصلته بعد زيارة رئيس الوزراء "شينزو آبي" إلى القاهرة في 2015، وزيارة رئيس مصر عبدالفتاح السيسي إلى اليابان العام الماضي، مُؤكدًا على تعزيز دور التعليم كأفضل وسيلة لمواجهة الإرهاب.

وأشار محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق، إلى تشابه منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا، إذ تعاني الأولى من إرهاب الجماعات المتطرفة والثانية من إرهاب الدولة، وأن هذا التشابه يفتخ آفاق لعمل مشترك بين البلدين.

واستعرض السفير"يوشيجي نوجامي" مدير المعهد الياباني للشؤون الدولية، مختلف التهديدات الأمنية التي تواجه اليابان بما فيها كوريا الشمالية، مضيفًا أن الوقت قد حان لزيادة الضغوط على بيونج يانج لتجاهلها دعوات المجتمع الدولي بالحوار لمدة تزيد على 20 عامًا.

وشملت جلسات المائدة، جلسة بعنوان "التطرف العالمي ومكافحة الإرهاب.. رؤى حول شراكة أكبر بين مصر واليابان"، وشملت 4 محاضرات قصيرة، قدمها أسامة هيكل عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، والذي أكد قوة العلاقات بين مصر واليابان، مشيرًأ إلى زيارة وفد برلماني إلى اليابان، بوصفها الزيارة الأولى لوفد برلماني إلى اليابان منذ 24 عامًا.

وشارك في المائدة المستديرة، السفير محمود كارم سفير مصر الأسبق لدى اليابان، والدكتور "سييتشيرو تاكاجي" الخبير في المعهد الياباني للشؤون الدولية، والسفير هشام الزميتي سفير مصر السابق في اليابان، والسفير علي الحفني النائب السابق لوزير الخارجية للشؤون الآسيوية، والدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، والدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور أمانئ كوباياشي الباحث بالمعهد الياباني لاقتصاديات الشرق الأوسط، إذ أكد الحضور على أهمية الحوار الأكاديمي العربي الياباني في تبادل وجهات النظر والاستفادة من الخبرات المتبادلة، وذلك في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.