«المحافظين»: لايمكن تجاهل الدور المصري في حل القضية الفلسطينية

كتب: سمر نبيه

«المحافظين»: لايمكن تجاهل الدور المصري في حل القضية الفلسطينية

«المحافظين»: لايمكن تجاهل الدور المصري في حل القضية الفلسطينية

قال الدكتور بشري شلش الأمين العام لحزب المحافظين، إن الدولة المصرية أخذت على عاتقها مهمة حل القضية الفلسطينية منذ بدايتها، مؤكدًا أن مصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية يوما مًا، موضحًا أن أحد أهم المعوقات التي كانت تواجهها مصر منذ بدايتها هي الخلافات الفلسطينية الداخلية.

وأضاف «شلش»، أن مصر حاولت مرارًا وتكرارًا وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته، فيما يتعلق بتلك القضية تأسيسا على وحدة الصف الفلسطيني، ولكن المسؤولين -مابين المقال والمنتهية ولايته- أضاعوا القضية الفلسطينية بأنفسهم نحو 10 أعوام، لافتا إلى أن جهود الفترة السابقة فيما يتعلق بتمهيد الأرض لمصالحة حقيقة أخفقت.

وأوضح «شلش»، أن وزارة الخارجية المصرية وجهاز المخابرات العامة هم أصحاب الدور الأهم والأبرز في هذا الملف، مبينًا أن مصر أصبحت مؤهلة لوضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته، وهو ما أشار إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته أمام الأمم المتحدة؛ حول القرارات الأممية ومجلس الأمن السابقة، التي لم تكن يوما محلا للتطبيق على أرض الواقع لحل القضية الفلسطينية بحل الدولتين والعودة إلى حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين العربية.

وتابع الأمين العام، «وفقا للتجارب المصرية في الملف الفلسطينىي، لدي تخوفا كبيرا من الفصائل الفلسطينية المختلفة، لأنهم جهودا كثيرة بُذلت؛ لدرجة أن المخابرات المصرية استخلصت 13 فصيلا للتحدث إليهم من بين 100 فصيل، إل أن كل منهم ينسحب بحجج واهية».

وأشار «شلش»، إلى أن مصر توصلت إلى حل مع الفصائل الفلسطينية، ووقعوا جميعا على وثيقة المصالحة داخل المخابرات العامة المصرية، وفور وصولهم غزة أعلن بعضهم الانسحاب من المصالحة، مشيرًا إلى أن الدور المصري أصبح واضحا وجليا ولا يمكن تجاهله في هذا الملف، وذلك بعد أن استطاعت الدولة المصرية لم الشمل الفلسطيني تمهيدًا لحل الدولتين.

واستكمل الأمين العام، «كلمة الرئيس كانت للدول العظمى، وجه فيها رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن لديه فرصة تاريخية ويستطيع إنهاء الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية»، مشيرًا إلى أن أمريكا لها دور كبير في حل القضية الفلسطينية حال تحركها فعليًا على أرض الواقع.

وأردف «شلش»، «مصر قادرة على تسوية وضعها الأمني في سيناء ولا يقلقنا حماس أو غيرها، فإذا كان الرهان على وجود جماعات إرهابية متطرفة؛ فأجهزة الشرطة والجيش قادرة على تصفيتهم والقضاء عليهم»، مبينًا أن مسألة مسألة إخضاع «حماس» لم تتم عن طريق الحوار فقط، ولكن من خلال الضغط بالملفات الأمنية التي تدين الحركة لدى السلطات المصرية.


مواضيع متعلقة