مشاعر قلق ورفض في الأندلس لاستفتاء كاتالونيا

مشاعر قلق ورفض في الأندلس لاستفتاء كاتالونيا
- استاذ العلوم السياسية
- استفتاء كاتالونيا
- استقلال كاتالونيا
- الاتحاد الاوروبي
- القرى النائية
- رئيس بلدية
- لحم الخنزير
- مركز طبي
- ابل
- اثاث
- استاذ العلوم السياسية
- استفتاء كاتالونيا
- استقلال كاتالونيا
- الاتحاد الاوروبي
- القرى النائية
- رئيس بلدية
- لحم الخنزير
- مركز طبي
- ابل
- اثاث
يعبر خوسيه خيمينيز المتقاعد في قرطبة بجنوب إسبانيا عن قناعته بأن استفتاء كاتالونيا "لن ينجح" على غرار كثيرين من سكان الأندلس ممن يرفض فكرة استقلال كاتالونيا عن إسبانيا.
ورغم أن كاتالونيا بعيدة عن الأندلس جغرافيا فإن علاقات وطيدة تجمعهما. فقد هاجر العديد من الأندلسيين بين خمسينات القرن الماضي وسبعيناته إلى كاتالونيا. ويوجد في كاتالونيا حاليا نحو 600 ألف أندلسي.
ويقول خوان انتونيو بالميرو مدير فرع احد المصارف في بلدة ارخيذونة أن الأزمة التي أثارها القادة الانفصاليون في كاتالونيا العازمين على تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الأول من أكتوبر رغم منعه من القضاء "باتت موضوع النقاش اليومي في المقاهي والعمل".
وفي الأندلس تبقى المشكلة الأولى هي الجفاف لكن عواقب انفصال محتمل لكاتالونيا تثير القلق أيضا.
ويقول ليوكاديو كورباشو (مستثمر-71 عاما) والذي دخل عالم العمل منذ سن 14 عاما ويبيع لكاتالونيا ربع إنتاجه من لحم الخنزير "هذا أمر لن يكون جيدا بتاتا سواء بالنسبة للتجارة أو لغيرها".
من جانبه، قال خوسيوس كاتينا وهو صانع أثاث في بلدة لوشينا "هنا تطغى مشاعر الرفض".