«حلوة يا بلدى» تستأنف نشاطها بعد عودة الأمن

كتب: شيماء جلهوم

«حلوة يا بلدى» تستأنف نشاطها بعد عودة الأمن

«حلوة يا بلدى» تستأنف نشاطها بعد عودة الأمن

بعد توقف دام أكثر من سنة، تعود حملة «حلوة يا بلدى» وهى الحملة التى تضم 35 شابا وفتاة يرون مصر بعين جديدة ويقومون برحلات ترفيهية إلى الأماكن السياحية لتعريف الشباب بتاريخهم الذى لا يعرفونه. ليس هذا فقط بل تقوم الحملة بأنشطة تنموية فى المناطق العشوائية مثل بطن البقرة بمصر القديمة ودهشور. بدأت الحملة من شارع المعز بالقاهرة الفاطمية، وقال محمد رفعت، مهندس الاتصالات ومنسق عام الحملة: «إحنا معانا أرواح شباب وفتيات إزاى كنا هنتحرك بيهم بدون أمن؟». فعاليات اليوم بدأت منذ الثامنة صباح أمس الأول، بتجمع أفراد الحملة أمام مسجد «الحسين» ثم انطلقت إلى شارع المعز بصحبة مرشدين سياحيين متطوعين. «المرشدين اللى معانا مختلفين بيشوفوا التاريخ بعين مختلفة» قالها محمد مراد، مرشد سياحى وأحد أصحاب الفكرة، مؤكدا: «ناس كتير معانا مابيعرفوش تاريخ المكان هنا وكتير منهم أول مرة ييجى المناطق دى». «نحلم بمصر أكثر ثقافةً وعلماً باستغلال طاقات الشباب إيجابياً فى الأنشطة التنموية من خلال توحيد جهود العمل التطوعى وزيادة الوعى بتاريخ مصر». هذا هو هدف الحملة التى بدأت منذ ثلاثة أعوام واستمرت حتى الآن، فمصر التى يريدونها هى مصر الجميلة النظيفة بلا عشوائيات وبلا جهل: «مصر محتاجة لكل واحد من ولادها اللى عايزين يشاركوا بجد مش بس فى ميدان التحرير لكن فى أماكن كتير محتاجة ثورة».