محمد فائق: «بان أفريكان» تعبر عن حركة نضال كبيرة لتحرير إفريقيا

محمد فائق: «بان أفريكان» تعبر عن حركة نضال كبيرة لتحرير إفريقيا
- القارة الإفريقية
- القرن التاسع عشر
- المجلس القومي لحقوق الإنسان
- الولايات المتحدة
- تحقيق التنمية
- تنمية افريقيا
- ثورة يوليو
- جمال عبدالناصر
- أحاسيس
- أرق
- القارة الإفريقية
- القرن التاسع عشر
- المجلس القومي لحقوق الإنسان
- الولايات المتحدة
- تحقيق التنمية
- تنمية افريقيا
- ثورة يوليو
- جمال عبدالناصر
- أحاسيس
- أرق
أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أهمية منظمة "بان أفريكانز"، قائلا إن "لقاء اليوم هو قلوب محبة لإفريقيا، والفنون بجميع أشكالها وصورها أرقى وأنجح وسائل التعارف بين الشعوب".
وأضاف "فائق"، خلال كلمته بمؤتمر "بان أفريكان موفمنت" الذي عقدته المنظمة احتفالا بمرور 120 عامًا على نداء تحرر وحدة دول القارة الإفريقية وإنهاء العبودية والحكم العنصري، أن العلاقات الثقافية والفنية لا تتأثر بالعلاقات السياسية، لأن الفنون ترتبط بالوجدان والأحاسيس ورسم الصورة الذهنية عن الشعوب، فيمكننا دعم العلاقات بين مختلف دول إفريقيا الـ53 عن طريق الفنون، لافتا إلى أن الوحدة ضرورة مع وجود التنوع.
وتابع: "نحن في أشد الحاجة لتدعيم وحدتنا لأن العالم لا يعترف بالكيانات الصغيرة، حتى لا يتقرر مصيرنا من خلال العواصم الكبرى"، مؤكدا أهمية دور مصر في إحياء الحركة عن طريق التوحد خلفها لتنمية إفريقيا.
وأضاف: "(أفريكانز) تعبير عن حركة نضال كبيرة، كفكرة عند بعض المثقفين الأفارقة الذين عاشوا في الولايات المتحدة مطلع القرن الـ19، فكان هذا بداية طريق الوحدة، واستمرت كحركة بين الأفارقة حتى مؤتمر مانشستر، وكانت الحركة قاصرة على الأفارقة الجنوبيين، وكان وعلماء الحركة كواكب نكروما أول رئيس لدولة غانا، وبادمور من جزيرة الهند الشرقية، وكنت على صلة بهؤلاء جميعأ".
ويأتي المؤتمر احتفالا بمرور 120 عامًا على نداء تحرر وحدة دول القارة الإفريقية، وإنهاء العبودية والحكم العنصري، والذي دعا لتضافر الجهود من أجل تأسيس الرابطة الإفريقية المتحدة "بان أفريكان موفمنت العالمية"، لإعلان مصر قاطرة التنمية للقارة الإفريقية وواحة الأمان للعالم، وتقليد الرئيس عبدالفتاح السيسي وسام فارس التنمية والأمن والسلام.