أكراد سوريا يجرون انتخابات غير مسبوقة في مناطق سيطرتهم

أكراد سوريا يجرون انتخابات غير مسبوقة في مناطق سيطرتهم
- احياء المدينة
- الدولة الاسلامية
- المرحلة الاولى من الانتخابات
- المرحلة الثالثة
- المرحلة الثانية من الانتخابات
- تشريع القوانين
- تعزيزات امنية
- أجزاء
- اتحاد
- احزاب
- احياء المدينة
- الدولة الاسلامية
- المرحلة الاولى من الانتخابات
- المرحلة الثالثة
- المرحلة الثانية من الانتخابات
- تشريع القوانين
- تعزيزات امنية
- أجزاء
- اتحاد
- احزاب
شارك مواطنون سوريون اليوم، في المرحلة الأولى من انتخابات تنظمها الإدارة الذاتية الكردية للمرة الأولى منذ إعلان النظام الفدرالي في مناطق سيطرتها في شمال سوريا.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات على ثلاث مراحل تبدأ باختيار لجان محلية اليوم، وتنتهي في يناير العام 2018 بانتخاب مجلس تشريعي لروج افا، أي غرب كردستان.
وفتحت مراكز الاقتراع في مدن وبلدات روج أفا عند الساعة الثامنة صباحا على ان تقفل عند الساعة الثامنة مساء.
وقال الرئيس المشترك لمكتب الإعلام في الإدارة الذاتية دلخواز خليل "هناك مشاركة عالية جدا"، من دون أن يحدد النسبة حتى الآن.
وفي المرحلة الأولى من الانتخابات الجمعة، سيتم انتخاب الرئاسات المشتركة (كل رئاسة تضم رجلا وامرأة) لما يطلق عليه "الكومونات"، أي اللجان المحلية للأحياء والحارات.
وبلغ عدد المرشحين، وفق خليل، "12085 مرشحا" يتنافسون على "3682 من الكومونات" أي اللجان المحلية.
وقبل اندلاع النزاع في العام 2011، عانى الأكراد الذين يشكلون أكثر من 15% من سكان سوريا، من التهميش على مدى عقود.
وبدأوا بتعزيز موقعهم بعد انسحاب قوات النظام تدريجيا من مناطقهم ما سمح لهم بالسيطرة على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد.
وبرزوا في وقت لاحق كالقوة الاكثر فعالية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية.
في مارس 2016، أعلن الأكراد النظام الفيدرالي في مناطق سيطرتهم التي قسموها إلى 3 أقاليم هي الجزيرة "محافظة الحسكة، شمال شرق" والفرات "شمال وسط، تضم أجزاء من محافظة حلب واخرى من محافظة الرقة" وعفرين (شمال غرب، تقع في محافظة حلب).
أمام مركز اقتراع في القامشلي، جلس رجال ونساء على كراس بلاستيكية وفي أيديهم بطاقاتهم الانتخابية الزرقاء اللون ينتظرون الإدلاء باصواتهم.
وقال محمد خليل، أحد سكان القامشلي، "سأعطي صوتي لمن يمثلني ومن اعتقد انه قادر على ان يخدمنا كوننا كنا محرومين (...) كنا نعاني الظلم ولم يكن لدينا هوية او حق".
وافاد مراسل فرانس برس في مدينة الحسكة عن تعزيزات امنية لقوى الامن الداخلي الكردية (الاسايش) ومنع تجول السيارات في احياء المدينة.
وقالت نازدار محمد، طالبة جامعية في الـ22 من العمر، بعد خروجها من مركز انتخابي في حي الصالحية في الحسكة "جئت تقديرا لتضحيات الشهداء الذين سقطوا لاجل سوريا ديموقراطية فدرالية، ولاجل الحفاظ على مكتسبات الشعب الكردي".
في المرحلة الثانية من الانتخابات في الثالث من نوفمبر، سيتم انتخاب مجالس محلية للنواحي والمقاطعات التي يتألف منها كل اقليم. ويصار في المرحلة الثالثة والنهائية في 19 يناير الى انتخاب "مجلس الشعوب الديموقراطية" لكل إقليم من الاقاليم الثلاثة التي ستتمتع بصلاحيات تشريعية محلية.
كما سيتم في اليوم نفسه انتخاب "مؤتمر الشعوب الديموقراطية" العام الذي سيكون بمثابة برلمان عام على رأس مهماته تشريع القوانين ورسم السياسة العامة للنظام الفدرالي.
ويؤكد الأكراد أن هذه الانتخابات لا تخصهم وحدهم بل تشمل مكونات المجتمع كافة من عرب وسريان وارمن وتركمان.
وقال عبد الكريم حاج داوود من القامشلي "هذه الانتخابات هي بمثابة استفتاء لنا وبإذن الله ستكون كذلك، الناس متفائلون".
وكان صالح مسلم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديموقراطي، اكبر الاحزاب الكردية في سوريا واكثرها نفوذا، قال لوكالة فرانس "مطلبنا في سوريا ليس الانفصال.. مطلبنا الفدرالية".
واضاف "الانتخابات هي الخطوة الاولى لترسيخ النظام الفدرالي والديموقراطية الفدرالية" في سوريا.
- احياء المدينة
- الدولة الاسلامية
- المرحلة الاولى من الانتخابات
- المرحلة الثالثة
- المرحلة الثانية من الانتخابات
- تشريع القوانين
- تعزيزات امنية
- أجزاء
- اتحاد
- احزاب
- احياء المدينة
- الدولة الاسلامية
- المرحلة الاولى من الانتخابات
- المرحلة الثالثة
- المرحلة الثانية من الانتخابات
- تشريع القوانين
- تعزيزات امنية
- أجزاء
- اتحاد
- احزاب