بروفايل| «عماد الدين».. «النواقص» مستمرة

كتب: سحر المكاوى

بروفايل| «عماد الدين».. «النواقص» مستمرة

بروفايل| «عماد الدين».. «النواقص» مستمرة

اتخذ العديد من القرارات الجريئة فى ملف الدواء، مخالفاً بذلك سابقيه الذين أحجموا عن الخوض فى الملف خشية مواجهة الرأى العام، وعلى الرغم من أن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، أكد باستمرار أن قراراته تصب فى مصلحة المريض قائلاً: «أنا عارف إنى هتهاجم على تلك القرارات»، وأن أزمة نواقص الدواء انتهت بعد القرارات التى تم اتخاذها، فإن الشكاوى من نقص بعض العقاقير لا تزال مستمرة، بالتزامن مع بعض التقارير التى تصدرها بعض المراكز الحقوقية ونقابة الصيادلة وغرفة صناعة الدواء، سواء من خلال بيانات أو تصريحات على لسان أحد المسئولين بتلك الجهات، بأن نواقص الدواء تجاوزت الـ1400 صنف، لتتجدد بذلك الأزمة بين وزارة الصحة وتلك الجهات مرة أخرى، لا يجد الوزير أمامه إلا أن يعلن أن إدارة الدعم ونواقص الدواء التابعة للإدارة المركزية للشئون الصيدلية هى الجهة الوحيدة المنوط بها تحديد عدد نواقص الدواء، ومعلناً أنها 15 مادة فعالة فقط ليس لها مثائل ولكن لها بدائل يحددها الطبيب والصيدلى قائلاً: «علّقوا نواقص الأدوية فى رقبتى وأنا المسئول عنها بس، مش حد تانى».

تصريحات الوزير عن أن «نواقص الدواء أصبحت مادة يتم بها التلاعب بمشاعر المصريين وأن الأدوية متوافرة، وعلى المواطن ألا يلتفت لمثل تلك الإشاعات المغرضة»، لاقت استهجان الجهات التى تؤكد تفاقم أزمة نواقص الدواء بعد رفع الأسعار، وأن قرارات الوزير لم تسهم فى حل الأزمة متهمين الوزير ضمنياً بـ«الكذب»، وعلى الرغم من تأكيدات الوزير بتوافر الدواء وعدم تفاقم الأزمة، وأن هناك جهات حكومية رسمية مسئولة عن إعلان نواقص الدواء يظل المواطن حائراً بين الطرفين.


مواضيع متعلقة