بريطانيا تتعهد بتقديم 40 مليون إسترليني دعما للانتقال السياسي في ليبيا

بريطانيا تتعهد بتقديم 40 مليون إسترليني دعما للانتقال السياسي في ليبيا
- إصلاح الاقتصاد
- إعادة الإعمار
- الأمم المتحدة
- الحكم الرشيد
- المرحلة الانتقالية
- الهجرة غير الشرعية
- الوزراء البريطانية
- خارطة الطريق
- إصلاح الاقتصاد
- إعادة الإعمار
- الأمم المتحدة
- الحكم الرشيد
- المرحلة الانتقالية
- الهجرة غير الشرعية
- الوزراء البريطانية
- خارطة الطريق
تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بتقديم 40 مليون جنيه استرليني خلال السنوات الـ3 المقبلة دعما للانتقال السياسي، والحكم الرشيد، والإصلاح الاقتصادي في ليبيا، ونقل السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت في سلسلة تغريدات على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" عن ماي إعرابها، أثناء مشاركتها أمس الأربعاء في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن بشأن ليبيا، عن دعم لندن للتسلسل الزمني لتطبيق بنود خارطة الطريق الأممية الجديدة بشأن تسوية الأوضاع في ليبيا، والتي طرحها المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وشددت ماي، على ضرورة توحيد كل الجهود في مسار واحد تقوده الأمم المتحدة، مضيفة: "لا مجال بعد الآن للبحث عن مسارات بديلة أو محاولات كسب الوقت"، ويجب أن تكون هذه هي اللحظة التي ينهي فيها قادة ليبيا صراعاتهم ويضعون أيديهم في أيدي بعض من أجل السلام والاستقرار، وذكرت المسؤولة البريطانية، أنه يجب أن يظل الاتفاق السياسي، هو الإطار الشرعي خلال المرحلة الانتقالية، مؤكدة أن لندن تعتزم زيادة تمثيلها الدبلوماسي في ليبيا، بهدف حث جميع الليبيين على التوصل إلى تسوية من أجل مصالحتهم الوطنية.
وأكدت ماي، تأييد بلادها لمبادرة تطبيق الإجراءات الأممية ضد مهربي البشر، مشددة على أن تنفيذ خارطة الطريق للتسوية السياسية، سيؤدي حتما إلى معالجة جميع المشاكل المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، وأوضحت رئيسة الوزاء البريطانية، إلى أن بلادها وافقت على زيادة الاستثمارات في إعادة الإعمار داخل ليبيا، مشيرة إلى وجود رؤية مشتركة دوليا لدعم مؤسسات الدولة، ما سيكون بمثابة حافز لتوحيد الليبيين.
وتابعت ماي قائلة، إن الأولوية في ليبيا، تتمثل في ضرورة التوحد خلف خطة التسوية السياسية، التي طرحها المبعوث الأممي غسان سلامة، لأنها السبيل الوحيد الذي يمكن أن يحقق الاستقرار في ليبيا.