ترامب يتجاهل دعوات الأمين العام للأمم المتحدة ويتوعد كوريا الشمالية

ترامب يتجاهل دعوات الأمين العام للأمم المتحدة ويتوعد كوريا الشمالية
- الأسلحة النووية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- العلاقات الدولية
- أرض الواقع
- أزمات
- الأسلحة النووية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- العلاقات الدولية
- أرض الواقع
- أزمات
"الولايات المتحدة لديها الكثير من القوة والصبر، لكن إذا اضطرت للدفاع عن نفسها أو حلفائها فلن يكون أمامها خيار سوى تدمير كوريا الشمالية بالكامل"، بهذه العبارات التهديدية أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أزمة نووي كوريا الشمالية مفاجئا الوفود الحضور بهذا التصريح.
وتناقض تصريح ترامب، مع دعوات الأمين العام للمنظمة الأممية، أنطونيو جوتيريش، بحل الأزمة سياسيا في افتتاحية الجلسة، أمس، بقوله: "الحل يجب أن يكون سياسيا، هذا وقت الإدارة الماهر ويجب أن تظهر دول العالم التزامها نحو هدف مشترك التوصل إلى حل سلمي دون اللجوء إلى الأسلحة النووية، والمسؤولية الأكبر تقع على عاتق الدول التي تملك هذه الأسلحة"، ليجدد تصريح ترامب الحرب الكلامية بين كوريا الشمالية من جهة، والغرب بخاصة الولايات المتحدة من جهة أخرى.
وتعليقا على هذا التناقض أكد الدكتور علي ثابت، أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح لـ"الوطن"، أن هذه الدعوة التي طرحها الأمين العام للأمم المتحدة ما هي إلا حفظا لماء وجه القيادة في أمريكا، والتي دائما ما تهدد بالتدخل العسكري ولا تفعل، وذلك لأن خيار مع كوريا الشمالية أمر صعب بالنسبة لأمريكا.
وأضاف ثابت، أن دور أمريكا انتهى على أرض الواقع في أزمة الشرق الأوسط، وتحاول تعويض هذا الغياب بإثارة ملف كوريا الشمالية وأزمة الروهينجا كبديل عن أزمات الشرق الأوسط.