بالصور| بينهم "خفرع" و"حتحور".. 10 ملوك في طريقهم إلى "الرماية"

كتب: سلوى الزغبي

بالصور| بينهم "خفرع" و"حتحور".. 10 ملوك في طريقهم إلى "الرماية"

بالصور| بينهم "خفرع" و"حتحور".. 10 ملوك في طريقهم إلى "الرماية"

عشرة تماثيل ضخمة تضم ثلاثة علامات من العصر الفرعوني، ينتقلون اليوم إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية في الرابعة عصرًا، في إطار عمليات نقل القطع الأثرية كبيرة الحجم وثقيلة الوزن للمتحف الكبير، والتي ستتوالى تباعا، تمهيدا للافتتاح الوشيك في مستهل عام 2018.

الملكان "خفرع" و"أوسركاف" والإلهة "حتحور"، أبرز تلك التماثيل الضخمة التي ستتجه في طريقها إلى الرماية، لكل واحد منهم تاريخ حافل في مصر الفرعونية اكتسب منها أهميته، نرصد بعضه وفقًا لما سرده الموقع الأثري التابع للمجلس الأعلى لآثار مصر الخالدة:

* الملك خفرع:

ابن الملك خوفو وصاحب الهرم الثاني بالجيزة، الذي يبدو للناظرين أنه أكبر من هرم خوفو الكبير، لأنه بُني على مرتفع يعلو حوالي 10 أمتار أو 33 قدم عن السطح الذي بُني عليه هرم خوفو، مصنوع تمثاله، حسب الموقع الأثري مصر الخالدة، من الديوريت الصلب ويبرز الفنان المصري ملامح جسمه حيث إنه قوي البنيان ويُصور وهو جالس على العرش ويرتدي الرأس الملكي "النمس" والذقن المستعارة قابض يد وباسط الأخرى دليل على الشدة واللين مع رعيته، ويقف الإله حور خلفه، وهو المجسم المطبوع على فئة العشر جنيهات.

* الإلهة حتحور:

حتحور هي ربة السماء التي أرضعت حورس، ابن إيزيس، ولذلك يعني اسمها دار حورس، حيث كانت ربة للأمومة والموسيقى والبهجة، وكانت ربة حامية للجبانة الغربية في طيبة، التي ترضع المتوفى في العالم الآخر، وعرفت حتحور عند الإغريق بأفروديت، وتظهر في التمثال على شكل سيدة برأس بقرة، وهي تلبس تاجها المعتاد الذي يتكون من قرني بقرة بينهما قرص الشمس الذي تعلوه ريشتان، ويدل قرص الشمس على أن حتحور كانت ابنة رب الشمس رع، وربما كانت تمسك في يدها اليسرى السيستروم أو الشخشيخة، وهى آلتها الموسيقية المفضلة والتى كانت تبعد بها الأرواح الشريرة.

* الملك أوسر كاف:

هو أول ملوك الأسرة الخامسة، شيد هرمه في سقارة، بالإضافة إلى معبد كرَّسه لرب الشمس رع، وقد كان له السبق في إقامة أول علاقة بمنطقة بحر إيجه، كما عمل من تبعوه من الملوك على توطيد أواسر العلاقة معهم، وتم العثور على إناء حجري منقوش من معبده الجنزي على الجزيرة اليونانية قيثيرا، وكان معبده الجنزي في سقارة، مزينا بزخارف رائعة.


مواضيع متعلقة