بالفيديو| النص الكامل لكلمة الرئيس السيسي في الأمم المتحدة

بالفيديو| النص الكامل لكلمة الرئيس السيسي في الأمم المتحدة
- أكثر الدول
- أمن المواطن
- أنحاء العالم
- إحلال السلام
- إنهاء الصراع
- استخدام السلاح
- الأجيال الجديدة
- الأزمة الفلسطينية
- الأمم المتحدة
- أثيوبيا
- أكثر الدول
- أمن المواطن
- أنحاء العالم
- إحلال السلام
- إنهاء الصراع
- استخدام السلاح
- الأجيال الجديدة
- الأزمة الفلسطينية
- الأمم المتحدة
- أثيوبيا
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنَّ شعوب العالم تتطلع للحصول على حقها العادل في السلام والتنمية، وإنَّ الأجيال الجديدة تحلم بالعيش الكريم في منظومة عادلة، موضحًا أنَّ هناك بعض الظواهر الطبيعية قد تعطل التنمية والعدالة كتغير المناخ والأمراض والأوبئة، وكذلك هناك ظواهر من صنع البشر مثل الحروب والإرهاب.
وأضاف «السيسي» خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أنَّ الأمم المتحدة تعمل على الربط بين المجتمعات في أنحاء العالم، وأنَّ مصر لديها ثقة كبيرة في جهود المنظمة الأممية لإحلال السلام وإنهاء الصراعات، لافتًا إلى أنَّ مصر تحتل المركز السابع في الدول المشاركة في عمليات حفظ السلام حول العالم.
وتطرق الرئيس إلى الأزمات في المنطقة العربية، قائلًا إنَّ المنطقة العربية محيط مصر الثقافي والحضاري، باتت بؤرة لعمليات الإرهاب، وإنَّ القارة الإفريقية أصبحت من أكثر المناطق المعرضة والمستهدفة للإرهاب، والبحر المتوسط أصبح مركزًا للهجرة غير الشرعية، مضيفًا أنَّ ظاهرة الإرهاب خلقت أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية.
وتابع أنَّ مصر تقع على حافة أخطر بؤر الأزمات التي تهدد العالم أجمع وهي الإرهاب، مشيرًا إلى أنَّ مصر تشق طريقها رغم كل تلك التهديدات والمخاطر غير المسبوقة، وأنها اتخذت إجراءات اقتصادية جذرية وشجاعة.
وشدد «السيسي» على أنَّ مصر لن تسمح باستمرار محاولات العبث بالدولة الليبية، وستستمر في العمل المكثف مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام والأمن للشعب الليبي، موضحًا أنَّ الدولة الوطنية الحديثة الموحدة والعادلة هي الطريق لحل الأزمات في الشعوب العربية.
وفي ما يتعلَّق بالقضية الفلسطينية، قال الرئيس إنَّ القضية الفلسطينية هي الشاهد الأكبر على قصور النظام العالمي في أداء دوره، إذ إنَّه يجب إغلاق هذا الملف من خلال تسوية عادلة تقوم على أسس عالمية، مطالبًا بضرورة إقرار دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس، مؤكدًا تمسك مصر بذلك.
ودعا الرئيس، الشعب الفلسطيني إلى الاتحاد وقبول التعايش مع الآخر، مؤكدًا أنَّ أمن المواطنين في فلسطين وإسرائيل «أمر مهم بالنسبة لنا»، مطالبًا الشعب الفلسطيني بعدم إضاعة الفرصة وحل القضية الفلسطينية.
وقال «السيسي» في رسالته: «يجب عليكم الاتحاد خلف الهدف وعدم إضاعة فرصة حل القضية الفلسطينية، عليكم الاستعداد لقبول التعايش مع الإسرائيليين في أمان، هناك تجربة سلام رائعة مع مصر، نأمل أن تكرر مرة أخرى مع فلسطين، وتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين يعود بالأمن والأمان والسلامة على المواطن الإسرائيلي».
وأوضح أن حل القضية الفلسطينية من شأنه تحقيق السلام والقضاء على منابع الإرهاب، حيث تدعي بعض الجماعات بأنها تسعى دائمًا لحل الأزمة الفلسطينية باستخدام السلاح وهو ما يهدد المنطقة، إّ إنَّ الإرهاب يتخذ هذه القضية لتبرير تفشيه في الانتشار بحجة استرداد فلسطين، مضيفًا: «آن الأوان لكسر ما تبقى من جدار الكراهية للأبد، أيادي العرب ما زالت ممتدة بالسلام».
وأكد «السيسي» أنَّ احترام مبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، هو الطريق لحل الخلافات بين الدول، موضحًا أنَّ مصر كانت من أكثر الدول اهتمامًا بإطلاق مبادرة حوض النيل بين مصر والسودان وإثيوبيا لحل مشكلة سد النهضة وتنظيم العلاقة بين الدول.
واختتم الرئيس كلمته قائلًا إنَّه يجب على جميع دول العالم أن تتحرك سويًا من أجل تمكين الشعوب من استعادة مقدراتها، والخروج سويًا من دائرة المصالح الضيقة ونشر التعاون مع الجميع، وأنَّه يجب علينا التخلص من سياسة الاستقطاب، وكل دولة تنفذ مصالحها دون أذية الغير، مستطردًا: «نأمل في أن ننجح إلى عالم أفضل يعمه الاستقرار والازدهار، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر».