«بقبق».. الطلاب يدرسون فى مبنى تابع لـ«الزراعة» بسبب «الشروخ»

08:18 م | الثلاثاء 19 سبتمبر 2017

مع ازدياد عدد الشروخ فى جدران مدرسة بقبق الابتدائية بالسلوم، فى مارس الماضى، أخلت الإدارة التعليمية المدرسة خوفاً من انهيارها فوق رؤوس الطلاب وحدوث كارثة كبيرة، وتم نقل الطلاب الذين يقل عددهم عن 100 طالب لمبنى مجاور يتبع الإدارة الزراعية حيث استكمل الطلاب الفصل الدراسى الثانى فيه وسيحضرون فيه بالعام الدراسى الجديد أيضاً. ويقول أحد المعلمين بالمدرسة، فضل عم ذكر اسمه: «مبنى مدرسة بقبق المكون من طابق واحد كان جيداً جداً، ولا تظهر به أى شروخ أو مشكلات لكن مع بداية العام الدراسى فى السنة الماضية ظهرت شروخ بسيطة بين الجدران ومع الوقت كانت تزيد وتكبر حتى قررت الإدارة التعليمية نقل الطلاب من المدرسة إلى مبنى حكومى آخر خوفاً على حياتهم، ولم نستطع نقل الطلاب إلى أى مدرسة أخرى لأن أقرب مدرسة تبعد عنا نحو 20 كيلومتراً وهى مسافة بعيدة جداً على طلاب المرحلة الابتدائية، والمبنى الحالى مهيأ لاستقبال الطلاب للتعليم وأفضل بكثير من نقلهم إلى السلوم أو قرية أبوزريبة التى تبعد عن بقبق بنحو 20 كيلومتراً وهى تتوسط المسافة بين بقبق والسلوم، ونتمنى أن تقوم هيئة الأبنية التعليمية بسرعة عمل إحلال وتجديد للمدرسة فى أسرع وقت لأن المبنى الحكومى الذى يدرس فيه الطلاب الآن ليس معداً فى الأساس للدراسة وهو مقر مؤقت ولا توجد به وسائل ترفيه أو أنشطة ولا فناء، وكنا نتمنى أن نعود إلى المدرسة فى العام الجديد لكن الروتين والميزانية أجلت عودتنا إلى المدرسة فى الموسم الجديد». ويقول إبراهيم صبحى، مدير الإدارة التعليمية بالسلوم: «تم نقل الطلاب إلى أحد مبانى وزارة الزراعة بالقرية فى شهر مارس الماضى، والمدرسة مغلقة الآن وفى انتظار التجديد والترميم، والمدرسة المؤقتة مؤهلة للتعليم بها سبورات وتخت وكراسى ودورات مياه وأفضل من المدرسة القديمة لأنها محكمة وبعيدة عن الطريق لكن لا يوجد بها فناء»، وأضاف: «يبلغ عدد طلاب المدرسة نحو 57 طالباً فقط، ونسبة التحويلات من المدرسة بسيطة جداً هذا العام، والعملية التعليمية لم تتأثر بنقل الطلاب إلى مقر مؤقت».