أغرب من الخيال.. طفل في الثالثة يثبت «تناسخ الأرواح»

أغرب من الخيال.. طفل في الثالثة يثبت «تناسخ الأرواح»
- الماء الساخن
- كيفية عمل
- آلات
- أبو
- أجهزة
- أغرب من الخيال
- غرائب
- عجائب
- راجي عنايت
- خوارق
- الماء الساخن
- كيفية عمل
- آلات
- أبو
- أجهزة
- أغرب من الخيال
- غرائب
- عجائب
- راجي عنايت
- خوارق
هناك العديد من القصص عن تناسخ الأرواح في مختلف بلدان العالم، حيث يؤمن بعض البشر بتلك الظاهرة بينما ينفيها الكثير، لكن قصة الطفل الهندي "برامود" شارما تعتبر واحدة من أغرب قصص تناسخ الأرواح في العالم.
ولد "برامود" في الخامس عشر من مايو عام 1944، وعندما أتم عامه الثالث بدأ يطلب من والديه طلبا غريبا، وهو أن ينادوه باسم "بارمناند"، مدعيا أن ذلك هو اسمه الحقيقي، ثم أخذ بعد ذلك يتحدث عن مدينة تسمى "مراد أباد" ويقول إنه عاش فيها من قبل، ووسط ذهول أبويه تحدث الطفل الصغير عن امتلاكه متجرا ومصنعا للمياه الغازية، وأنه كان متزوجا وله من الأولاد أربعة وبنت واحدة، وأنه مات بسبب البلل الذي أصاب معدته، ثم أصر على أن يأخذه والده لتلك المدينة، إلا أن الأخير رفض بسبب الاعتقاد الشائع بين الهنود، والذي يقول إن الشخص الذي تكون له حياة أخرى سابقة لا يعيش طويلا، وفق ما ذكر الكاتب راجي عنايت في كتابه "عجائب بلا تفسير".
لم يفلح رفض والد "بارمود" في إقناع طفله الصغير، بل إن الأخير انتصر على أبيه عندما أتم الخامسة من عمره، بعد أن أجبره في النهاية على الرضوخ لطلبه وأخذه إلى مدينة "مراد أباد"، وهناك أذهل الطفل أبيه حقا، فقد قاده إلى المحل الذي قال إن إخوة "بارماناند" يديرونه، ثم إلى مصنع المياه الغازية الذي أداره "بارماناند" نفسه، حيث أخذ يشرح بالتفصيل كيفية عمل الأجهزة والآلات، وهي بالطبع معلومات يستحيل على طفل في الخامسة من عمرة أن يلم بها، ثم جرى اللقاء بين الطفل وعائلة الرجل الهندي المزعوم، فتعرف عليهم فردا فردا.
لم تنته قصة "بارموند" عند ذلك الحد، فبالطبع شكك الكثير في صدق رواية الطفل، وهو ما دفع المتخصصون للتحقق من حقيقة الأمر، ليجدوا أن الطفل كان صادقا في ما قاله، خصوصا عندما أشار إلى سبب وفاة "بارماناند" وقال إنه بسبب بلل معدته، حيث اكتشفوا أن الرجل الهندي كان قد دخل المستشفى شاكيا من أوجاع في الجذع، وأنه توفي بعد وقت قليل استحمامه بالماء الساخن.