«سنورس».. موظفو «الإدارة التعليمية» يحتلون مدرستين منذ إخلاء مقرهم

كتب: جهاد عباس وميشيل عبدالله

«سنورس».. موظفو «الإدارة التعليمية» يحتلون مدرستين منذ إخلاء مقرهم

«سنورس».. موظفو «الإدارة التعليمية» يحتلون مدرستين منذ إخلاء مقرهم

تعانى إدارة سنورس التعليمية، من توزيع قيادات الإدارة ومكاتب إداراتها المختلفة على مقر مدرستين تابعتين للإدارة، مما تسبب فى شغل أماكن كانت خاصة للطلاب، رغم أن مركز سنورس يعانى أساساً من ارتفاع كثافة الطلاب بفصول مدارسهم. كما يمنع هذا فى الوقت نفسه الموظفين فى الإدارة التعليمية من أداء عملهم بالشكل المطلوب.

وحسب محمد القللى، مدير إدارة سنورس التعليمية، فإن الإدارة كان لها مبنى فى الشارع الرئيسى بمدينة سنورس، على بُعد ما يقرب من 100 متر من مجلس المدينة، لكن بسبب المشكلات الإنشائية فى المبنى، قررت هيئة الأبنية التعليمية إخلاءه، منذ عام ونصف العام، لخطورته على العاملين فيه.

ويضيف مدير الإدارة، أنه تم توزيع موظفى ومديرى الإدارات المختلفة بالإدارة التعليمية على مدرستين، حيث تم نقل موظفى الشئون القانونية وإدارة شئون التعليم إلى مدرسة إعدادية، بينما نُقل باقى موظفى الإدارة إلى مدرسة الشهيد أحمد عبدالعاطى الثانوية. ويشير مدير الإدارة إلى أن المبنى القديم للإدارة كانت مساحته كبيرة، ويتكون من ثلاثة طوابق، حيث كان يستوعب جميع العاملين بالإدارة التعليمية، لكن المبانى الحالية التى تُدار الإدارة منها فى المدرستين تعرقل عمل الإدارة على الوجه الأكمل.

ويؤكد «القللى» أن الإدارة ومديرية التربية والتعليم استعجلتا هيئة الأبنية التعليمية عدة مرات، وكان مقرراً طرح المبنى على مقاول لهدمه، وإعادة بنائه من جديد خلال الشهر الحالى، لكن حتى اليوم لم يحدث شىء، مشيراً إلى تعاون مهندسى الهيئة معهم، لكن هناك تأخيراً فى إنهاء المشكلة.

{long_qoute_1}

وتابع أن عودة الموظفين والعاملين بالإدارة، إلى المبنى مرة أخرى بعد إعادة بنائه، ستساعد على إخلاء المكاتب المشغولة بالموظفين حالياً فى المدرستين، حيث يشغل موظفو الإدارة 4 مكاتب فى مدرسة إعدادية، ومبنى كامل فى المدرسة الثانوية، مشيراً إلى أن سنورس تعانى من الكثافة الطلابية العالية بالفصول، خصوصاً أنه ليس لها ظهير صحراوى، وطالب مدير الإدارة، هيئة الأبنية التعليمية بضرورة الإسراع فى هدم وإعادة بناء مبنى الإدارة القديم، حتى لا تتأثر العملية التعليمية بالمدارس.


مواضيع متعلقة