«شوقي» يشهد احتفالية «مصر الخير» بتدشين «اليوم المصري للتعليم»

06:34 م | الاثنين 18 سبتمبر 2017

حضر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالنيابة عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، احتفالية مؤسسة «مصر الخير» بتدشين «اليوم المصري للتعليم» بجامعة القاهرة.

جاء ذلك بحضور اللواء الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور محمد سعفان وزير القوى العاملة، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، وعدد من المحافظين، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.

أكد شوقي، خلال كلمته، أن «لقاء اليوم من أجل دعم منظمات المجتمع المدني في مصر، خاصة العاملة في مجال التعليم لتحفيزها، وتشجيعها على مزيد من العطاء لمجتمعها، وتنمية ما لديها من أفكار إبداعية، وتنفيذ الممكن منها، وتذليل العقبات أمامها، بما يسهم في تطوير المنظومة التعليمية في مصر، ويحقق صالح أبنائنا الطلاب في مختلف المراحل التعليمية».

وقال الوزير إن هذه الاحتفالية تأتي في إطار التعاون المشترك مع مؤسسة «مصر الخير» في مجال التعليم:(الأساسي- الفني – المجتمعي)، والذي يمثل صورة مضيئة للمشاركة المجتمعية التي نسعى جميعًا إلى تعزيزها، مشيرًا إلى أن مؤسسة «مصر الخير» من منظمات المجتمع المدني المتميزة، والتي تعمل على محور تنمية الإنسان المصري في مجالات التعليم، والصحة، والتكافل الاجتماعي والبحث العلمي، ودورها داعم لمؤسسات الدولة، حيث تعمل في اتساق معها لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة - مصر 2030.

وأشار شوقي إلى أن الوزارة وضعت شعارًا مناسبًا للخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي (2014-2030) هو (معًا نستطيع)، ويستجيب هذا الشعار لما نراه من تكاتف الجهود للنهوض بالعملية التعليمية.

وأضاف وزير التعليم أن المشاركة المجتمعية ضرورة قصوى في هذه المرحلة؛ لأنه لا يمكن أن يتحقق التعليم الجيد للجميع في ظل الموارد الحكومية الحالية إلا بمشاركة مجتمعية حقيقية وفعالة؛ مشاركة لا تكتفي فقط بالمساهمة بالموارد، ولكنها تتعدى ذلك إلى صياغة الفكر، وتشكيل الثقافة المجتمعية التي يمكن أن تسمح بتحقيق التعليم الجيد.

وأشار الوزير خلال كلمته إلى «أننا نأمل أن يكون لدينا مجتمع قادر على التعلم والتفكير والابتكار، وتحقيق الحلم الذي نعمل على تحقيقه معًا في سبتمبر 2018، لضمان مستقبل مختلف لأبنائنا، وتحريك هذا الجيل في الاتجاه الذي نأمله»، منوها «بأننا نحتاج إلى تصحيح مسار التعليم الحالي، والاهتمام بالتحصيل والأرقام، وأن هذا لا يتحقق إلا بمشاركة ومساهمة ودعم الجميع؛ لذا فمن الضروري اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل عمل المجتمع المدني؛ ليقوم بدوره على الوجه الأكمل».

وأضاف الوزير أنه «فيما يتعلق بالتعليم الفني فقد أصبح الاهتمام به مثارًا بين وزارات الإنتاج الحربي، والصناعة، ويحظى باهتمام بالغ من الجميع»، مشيرًا إلى أن هناك نماذج متميزة على أرض الواقع، ونحن نعمل بالنهوض بهذا الجانب من التعليم.

وأشاد الوزير بكل العاملين بمؤسسة «مصر الخير»، لرغبتهم الصادقة في الإسهام في تطوير المنظومة التعليمية وإحساسهم بالمسؤولية الاجتماعية، وشعورهم العميق بالولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج إلى تضافر كل الجهود المخلصة، من أجل النهوض بها ودعم ثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية.