هل ستشهد الأسرة الحاكمة القطرية انقسامات عقب بيان "عبدالله آل ثاني"؟

كتب: محمد علي حسن

هل ستشهد الأسرة الحاكمة القطرية انقسامات عقب بيان "عبدالله آل ثاني"؟

هل ستشهد الأسرة الحاكمة القطرية انقسامات عقب بيان "عبدالله آل ثاني"؟

قال الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد كبار العائلة الحاكمة بقطر، إن هناك استجابة وترحيب لعدد من أفراد الأسرة بالبيان الذي أصدرته.

وأضاف "آل ثاني"، في مداخلة لقناة "العربية"، مساء الأحد، أنه رحب الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني بالبيان بشدة، وهناك آخرون أتحفظ على ذكر أسمائهم الآن، مؤكدًا أن الصمت خذلان لوطننا وأهلنا.

من جانبه قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الأسرة الحاكمة في الدوحة منقسمة في الرأي حول بقاء تميم من عدمه، مشيرًا إلى أن مؤتمر قبائل آل مرة الذي أقيم في السعودية لاقى قبولا من بعض الأشخاص في الأسرة الحاكمة.

وأضاف "العناني" في تصريحات لـ"الوطن"، أن أمير قطر يمتلك إعلامًا يسانده ويسيطر على القوات المسلحة رغم قلة عددها، كما أن مذكرة التفاهم بينه وبين تركيا جعلته متوهم بأنه في مأمن، موضحًا أن البيان الذي أعلنه الشيخ عبد الله بن علي آل الثاني، يصب في مصلحة الدول الأربع المحاربة للإرهاب، "مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين".

وأكد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الأسرة الحاكمة في قطر بها شخصيات هامة ليست راضية عن سياسات تميم، ما جعله يتجه إلى عقد صفقات من أجل كسب الرأي العام العالمي واستمالة دول مثل بريطانيا وفرنسا إلى صفه.

ولم يستبعد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، تحركا من بعض الشعب القطري وصعود أسماء معينة من الأسرة الحاكمة وإمكانية طرح بديل للأمير القطري، لكن من الضروري أن يتم التحرك قبل استعادته توازنه.

وكان الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أصدر بيانا الأحد، دعا فيه إلى اجتماع عائلي ووطني لبحث أزمة قطر وإعادة الأمور لنصابها.


مواضيع متعلقة