خبراء عن طلب واشنطن زيادة قوات "ناتو" بأفغانستان: انسحاب هادئ لأمريكا

خبراء عن طلب واشنطن زيادة قوات "ناتو" بأفغانستان: انسحاب هادئ لأمريكا
- أستاذ علوم سياسية
- البترول والغاز
- الجامعة الأمريكية
- الجنرال جون
- الدول الأعضاء
- الرئيس الأمريكي
- القوات الأمريكية
- أبو
- أحمد حسن
- أرض
- أستاذ علوم سياسية
- البترول والغاز
- الجامعة الأمريكية
- الجنرال جون
- الدول الأعضاء
- الرئيس الأمريكي
- القوات الأمريكية
- أبو
- أحمد حسن
- أرض
أمهل حلف شمال الأطلسي "ناتو" نفسه شهرا للرد على طلب واشنطن بزيادة عدد قوات الحلف في أفغانستان.
وقال رئيس اللجنة العسكرية للحلف الجنرال بيتر بافيل السبت، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقدته اللجنة في تيرانا، إن قادة أركان دول الحلف ق اتفقوا على ضرورة الاستجابة لطلبات الحاجة إلى إرسال تعزيزات إلى أفغانستان.
وأضاف رئيس اللجنة العسكرية للحلف أنهم لم يتخذوا أي قرار قبل اجتماع اللجنة في أكتوبر القادم، موضحا أنه سيتم إبلاغ حكومات دول الحلف بالطلبات التي عرضها الأمريكيون لا سيما قائد هيئة أركان القوات الأمريكية الجنرال جو دانفورد وقائد قوات التحالف في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون بإرسال تعزيزات.
من جانبه، يقول السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن مد فترة عمل مهام حلف "ناتو" في أفغانستان فد فشلت بعدما فشل الحلف لحل أزمة "خليج البلقان"، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول حاليا للضغط على الحلف لمد عمل الحلف في البلاد بعدما هدأ الموقف هناك.
وأضاف حسن، في تصريح لـ"الوطن"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول حاليا حسم قضية أفغانستان من خلال زيادة قوات الحلف لقواته هناك وتقليل ترامب لقواته ونفقاته في أفغانستان، موضحا أن الشعب الافغاني "شعب لا يتقبل وجود أي أجنبي على أرضه وذلك لطبيعته الجبلية الشرسة".
وأكد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أن قرار زيادة قوات حلف "ناتو" في أفغانستان لن يتم إلا بعد موافقة الدول الأعضاء في الحلف، موضحا أنه كلما زاد حلف النيتو من جنوده هناك زاد استهداف مواطني أفغانستان لهم وذلك لتمسكهم بفكر أبو الأعلى المودودي والفكر الوهابي المتشدد.
وأشار حسن إلى أن هناك رأيا يتحدث عن التفاوض مع حركة طالبان بسبب استيراد البترول والغاز من الدول المحيطة بأفغانستان وتسهيل نقل ذلك عن طريق البحر دون إعاقة، مختتما "ألمانيا داخلة في مرحلة انتخابية وميركل مش هتدخل في تلك العملية وممكن تبقي القوات محدودة".
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ علوم سياسية بالجامعة الأمريكية، إن التوجه الأمريكي مع حلف "ناتو" يصب حاليا لمحاولة تحمل حلف "ناتو" الأعباء المادية وتعداد الجنود في أفغانستان حتى لا تتحملها الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
وأضافت بكر في تصريح لـ"الوطن" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول توفير مخرج أمن له من أفغانستان عن طريق إدخال قوات حلف "ناتو" لسحب قواته الواحدة تلو الأخرى، موضحة أن أفغانستان أصبحت لأمريكا مثل المستنقع التي لا تعرف متى وكيف تخرج منه نهائيا.