مساعد وزير الخارجية: السيسي أدان أحداث ميانمار خلال زيارته لفيتنام

مساعد وزير الخارجية: السيسي أدان أحداث ميانمار خلال زيارته لفيتنام
- أزمة مستمرة
- أقسام الشرطة
- إحراق منازل
- اجتماع موسع
- استدعاء السفير
- استدعاء سفير
- الأمم المتحدة
- الإمام الأكبر
- أبل
- أحداث العنف
- السيسي
- أزمة مستمرة
- أقسام الشرطة
- إحراق منازل
- اجتماع موسع
- استدعاء السفير
- استدعاء سفير
- الأمم المتحدة
- الإمام الأكبر
- أبل
- أحداث العنف
- السيسي
قالت السفيرة راندا لبيب، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، إن ما تشهده أزمة مسلمي الروهينجا حاليًا يشير إلى أن الأزمة مستمرة وتزداد تعقيدًا ما لم يكن لدى دولة ماينمار نية مخلصة لحل الأزمة.
وأضافت راندا لبيب، خلال كلمتها باجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب المنعقد الآن، بشأن الأزمة، قائلة: «توجد دراسة حاليًا لتوجيه المساعدات بجمعها وتوصيلها لمينمار لمساعدة المسلمين هناك، والمجتمع الدولي تحرك وبعض الأصوات طالبت بسحب جائزة نوبل من مستشارة الدولة هناك، وأدان اجتماع للبرلمان الأوروبي ما يتعرض له الروهينجا، كذلك لجنة حقوق الإنسان الدولية بالأمم المتحدة أعلنت تشكيل لجنة لتقصي الأمر لكن الحكومة الماينمارية رفضت ذلك».
وتابعت أنه بالنسبة للأزمة الحالية، بدأت بقيام مئات من المسلحين بالهجوم على 30 مكانًا للشرطة فجر يوم 30 أغسطس العام الماضي، واستمرت الهجمات وأسفرت عن مقتل 10 من حراس الشرطة، ومقتل عدد من المدنيين وأكثر من 70 من المسلحين، وبعدها ازدادت الأزمة وأدت إلى مقتل عشرات من المسلمين وإحراق منازلهم، وقتل بعض البوذيين، وأعلنت الحكومة الماينمارية أنهم هم اللذين بدءوا بالهجوم، وكان هناك هجوم آخر في 9 أكتوبر، وبعد هذه الأزمات حدث هجوم على المسلمين هناك وإحراق للبيوت.
واستطردت أنه خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفيتنام أدان أحداث ميانمار وأكد أنها تساعد على تغزية الإرهاب، وأكد ضرورة قيام الحكومة الماينمارية بمسئولياتها وترسيخ مبدأ المواطنة ووقف الهجمات والاعتداء على المسلمين في الروهينجا، وكذلك صدر بيان عن مصر يدين أحداث إقليم الركاين وطالبت بمعالجة الوضع الإنساني المتفاقم في الروهينجا.
وقام السفير مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية باستدعاء سفير ماينمار في سبتمبر الجاري، وأبلغه أننا في مصر ننقل للحكوم الماينمارية إدانتنا لأحداث العنف التي شهدها إقليم أركان، ونطالب بتوفير الحماية اللازمة لمسلمي الروهينجا، وعودتهم لمنازلهم للحيلولة دون مزيد من تدهور الوضع الإنساني، كما دعت مصر مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارة لمناقشة الأزمة بعد تفاقمها ميدانيا.
وقالت نائب مساعد وزير الخارجية إن هذه الأزمة تفجرت بعد صدور تقرير كوفي عنان لوضع حلول لمشكلة الروهينجا، ونرى إن التقرير شامل يتناول كافة الجوانب، وإذا تم تطبيقه بصورة مخلصة سيكون حل للأزمة، ونعتقد أنه سيكون من الصعوبة أن يتم تطبيق ما ورد بالتقرير كاملًا، وتعتقد وزارة الخارجية أن الأزمة ستستمر إلا إذا كان لدى حكومة ماينمار نية مخلصة لحلها ولا نعتقد ذلك، فهناك تيار متعصب بوذي يرفض تمامًا وجود هذه الأقلية في البلاد ويحرض عليها في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وهذه المشكلة حدث مثلها في أكتوبر من هجوم على أقسام الشرطة بعدها هجمات على مسلم الروهينجا، ونحن في مصر نتواصل مع حكومة ماينمار ولسنا في حاجة للعداء معها لأننا نريد حلًا ومستعدين للمساعدة.
وتابعت: "لذلك كان هناك تحركًا كبيرًا من الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ودعا لاجتماع موسع عالمي لإدانة الأزمة والدعوة للتحرك الدولي لانقاذ مسلمي الروهينجا، والتطورات التي اضطرتنا أن نأخد موقفًا حادًا من ماينمار واستدعاء السفير، ولابد اتخاذ إجراءات إيجابية لحل الأزمة".