جمال الشاعر: التزام الإعلام بالسياسات العامة للدولة "مش عبط"

04:34 م | الأحد 17 سبتمبر 2017

قال الإعلامي جمال الشاعر، إنه منذ صغره يرى فيه الجميع أن الشعر جزء منه، ولكن عمله كإعلامي أخذه قليلا من الشعر، موضحًا أن والده كان لديه هيبة كبيرة وكان يرفض أن يكتب الشعر بسبب دراسته في الثانوية.

وأضاف "الشاعر" في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" اليوم الأحد، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة وسهير جودة على شاشة "سي بي سي" أن أجداده كانوا يعملون تجار عطارة، وكانوا مثقفين، حيث كانوا يقرأون لمعرفة المهنة والوصفات، متابعا: "أبويا لما سمع أشعاري افتكره مقرر عليا في المدرسة".

ولفت الإعلامي إلى أن مهنة الإعلام تم تخريبها كثيرًا، حيث إن الصحفي لا يجب أن يعمل في مجال الإعلام، لتضارب المصالح بين المُعلن والمشاهد، موضحًا أن المتحكم هو قوة الإعلانات بشكل كبير.

وأكد أن القنوات الخاصة والوطنية أدت دورا وطنيا وسدت فراغا كبيرا، بسبب الغزو الثقافي ليشاهد المصريين قنوات لها إنتاج محترم، وساهمت في تطوير الصناعة الإعلامية أيضا، موضحا أنه ليس ضد الوكالات الإعلانية بل بالعكس بدون الشراكة مع رؤوس الأموال لا يمكن النجاح ولكن مربط الفرس هو المهنية والولاء للمهنة والمشاهد.

وتابع الشاعر أن التزام الإعلام بالسياسات العامة بالدولة "مش عبط" وأنه يجب وجود إعلام وطني حقيقي، مشددًا على أن هناك خطة لتطوير ماسبيرو وإعادة تأهيل وتدريب الكوادر المحتاجة، مع إعادة هيكلة سواء للمواد المادية والمعنوية، مطمئنا العاملين في ماسبيرو من كلمة "إعادة الهيكلة" بقوله "دستور الدولة يحمي أي موظف من الفصل التعسفي".

وأختتم جمال الشاعر أن فكرة وجود إعلام موازي لاجهاض ماسبيرو غير منطقة إطلاقًا وأن الهيئة على اتصال دائم مع الجهات المسؤولة لحل مشكلات ماسبيرو والحصول على حقوقها في الترددات وتطويرها.