قوافل شعبية لدحر الإرهاب وتصحيح الخطاب الديني في ملوي

قوافل شعبية لدحر الإرهاب وتصحيح الخطاب الديني في ملوي
- أجهزة الأمن
- أحمد الطيب
- أحمد علاء
- الأجهزة التنفيذية
- الأفكار الهدامة
- البابا تواضروس الثاني
- الجمعيات الأهلية
- الخطاب الديني
- أبناء الوطن
- أجهزة الأمن
- أحمد الطيب
- أحمد علاء
- الأجهزة التنفيذية
- الأفكار الهدامة
- البابا تواضروس الثاني
- الجمعيات الأهلية
- الخطاب الديني
- أبناء الوطن
أعلن الشيخ نصر الدين محمد، رئيس لجنة الخطاب الديني ببيت عائلة ملوي، أنه تم مناقشة تفعيل دور بيت العائلة، بقرى ونجوع ملوي، لفهم الخطاب الديني الصحيح الذي نادى به رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثاني.
جاء ذلك خلال إجتماع بيت العائلة المصرية في مركز ملوي، برئاسة الشيخ أحمد عبدالحكم، وبحضور 72 من العمد ومشايخ القرى بنواحي مركز ملوي، والقسان أغسطونويس راعي كنيسة الملكية البحرية، ومدحت سامي راعي الكنيسة الإنجيلية، نائبا رئيس بيت العائلة، وإبراهيم العربي رئيس مركز ومدينة ملوي، وجمال فؤاد سكرتير عام بيت العائلة، والعميد عصام جمال مأمور المركز، والمقدم علاء جلال رئيس المباحث.
وأضاف، أن الإجتماع انتهى إلى عدة توصيات من بينها تكوين لجنة بكل قرية لرصد المشكلات أولًا بأول، والعمل على حلها قبل تفاقمها، بالإضافة إلى تشكيل قوافل دعوية شعبية لتكون دروع فكرية ثقافية صحيحية للتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد لدحر الإرهاب، وتصحيح مفهوم الخطاب الديني الوسطي، من أجل القضاء على الأفكار الهدامة والإرهاب الفكري، والفهم الصحيح للانتماء للوطن، والحذر من العدو المتخفي والمندس بيننا نحن كأبناء الوطن الواحد.
وأضاف الدكتور أحمد علاء عبدالعليم رستم رئيس لجنة الصحة بيت العائلة، أنه تم عمل بروتوكول بين بيت العائلة وعدد من الأطباء بمختلف التخصصات، وذلك لقيامهم بتوقيع الكشف الطبي على المرضى من الفقراء والغير قادرين بالمجان وكذلك صرف العلاج وعمل التحاليل والأشعات اللازمة، شريطة ألا يكون المستفيد يتمتع بتأمين صحي، مشيرًا إلى أنه تم توقيع برتوكول آخر مع الهيئة الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، والجمعيات الأهلية لعمل الإشعات على مرضى أورام الثدي.
وقال شداد راتب، رئيس لجنة المصالحات ببيت العائلة، أننا نعمل كلجنة مصالحات تحت مظلة أجهزة الأمن، ويوجد تنسيق بيينا نتمكن من خلاله للوصول إلى ربوع القرى والعزب والنجوع لؤاد الفتن، وكل ما يستجد من اضطرابات ومشاكل قد تنجم بين الأهالي، وذلك للقضاء على الجريمة قبل وقوعها.
وفي نهاية الجلسة، تقرر عقد لقاء شهري بين عمد ومشايخ القرى وأعضاء بيت العائلة بمركز ملوي، ولذلك من خلال خطة منهجية، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والأمنية.