«بان كى مون» يدعو إلى التخلى عن العنف فى مصر بمناسبة العيد
![«بان كى مون» يدعو إلى التخلى عن العنف فى مصر بمناسبة العيد](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/15096_660_209606.jpg)
دعا الأمين العام للأمم المتحدة «بان كى مون»، إلى التخلى عن العنف فى مصر والسعى إلى المصالحة بمناسبة عيد الفطر.
وقال المتحدث باسمه مارتن نيسيركى، فى بيان، مساء أمس الأول، إن بان كى مون «قلق جداً من استمرار المأزق السياسى فى مصر، وأعرب عن استعداده لدعم حلول غير عنيفة من أجل تحقيق تطلعات الشعب المصرى».
واعتبر الأمين العام أنه «من الضرورى أن يعيد المصريون، الذين يملكون سلطة، والذين يتظاهرون فى الشارع، النظر سريعاً بأعمالهم وتصريحاتهم».
وأضاف المتحدث أن «الأمين العام مقتنع بأن الشعب المصرى الذى يمثل إحدى الحضارات الكبيرة فى التاريخ، سوف يعرف كيف يجد الوسيلة من أجل التقدم نحو حل هذه الأزمة»، مضيفاً أن الأمم المتحدة تلتزم كلياً بدعم مصر على هذا الطريق.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية نبيل فهمى، لنظيره الفرنسى لوران فابيوس، التزام الحكومة المصرية بتنفيذ خارطة الطريق بكل الطرق السلمية.
وقال المتحدث باسم «الخارجية» السفير بدر عبدالعاطى، فى بيان صحفى، أمس، إن «فهمى بحث تطورات الأوضاع فى مصر مع نظيره الفرنسى لوران فابيوس خلال اتصال هاتفى». وأعرب «فابيوس» عن قلقه إزاء حالة الاستقطاب القائمة فى الشارع المصرى، مطالباً بضرورة تحقيق الانضباط الأمنى، بما يحقق الأمن لجميع المواطنين.
وأوضح المتحدث باسم «الخارجية» أن «فابيوس» تطرق إلى الجهود والمساعى الحميدة التى تُبذل من أجل وقف العنف وتخفيف حالة الاستقطاب، معرباً عن أمله فى أن تنجح مصر فى الخروج من الأزمة الراهنة بالوسائل السياسية والسلمية، إن أمكن ذلك، ومؤكداً استعداد بلاده للمساهمة بأى إجراءات أو خطوات تعيد البلاد إلى المسار السياسى الديمقراطى الذى يجمع كل القوى السياسية.
وأضاف المتحدث أن «فهمى» أكد خلال الاتصال تمسّك الحكومة بتنفيذ «خارطة المستقبل» التى تشمل جميع المصريين بتوجهاتهم السياسية المختلفة دون استثناء أو إقصاء، طالما التزم الجميع بالسلمية وشاركوا فى العمل السياسى بهدف بناء دولة ديمقراطية عصرية تشمل الجميع.
وأعرب «فهمى» عن شكره لنظيره الفرنسى على اتصاله الهاتفى وتفهمه لحقيقة الموقف، وأهمية حسم الأوضاع غير المستقرة أمنياً، مؤكداً فى الوقت نفسه أن الحكومة المصرية ملتزمة بمعالجة القضايا القائمة من خلال الحوار، وبالطرق السلمية كلما أمكن ذلك.