الاستثمارات الأجنبية تطرق أبواب «محور القناة» و«مرسيدس» تعود بـ«مركز توزيع لوجيستى»

الاستثمارات الأجنبية تطرق أبواب «محور القناة» و«مرسيدس» تعود بـ«مركز توزيع لوجيستى»

الاستثمارات الأجنبية تطرق أبواب «محور القناة» و«مرسيدس» تعود بـ«مركز توزيع لوجيستى»

واصلت الاستثمارات الأجنبية «طرق أبواب» المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس المنطقة الاقتصادية، أمس، نجاح وفد المنطقة الاقتصادية فى مفاوضاته مع شركة «مرسيدس بنز» لعودتها للسوق المصرية، خلال حضور الوفد معرض فرانكفورت الدولى للسيارات ولقاء كبار مسئولى الشركة، وهو الخبر الذى انفردت به «الوطن» فى عددها الصادر، 15 فبراير الماضى، تحت عنوان «مرسيدس تبحث إقامة مصنع فى مصر».

وقال «مميش» إنه اجتمع ومسئولى «مرسيدس» واتفقا من حيث المبدأ على عودة الشركة للعمل بالأسواق المصرية، من خلال إنشاء مركز للتوزيع اللوجيستى، وإعادة التوزيع فى منطقة العين السخنة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وكانت الشركة قد أعلنت، فى 2015، خروجها من السوق المصرية، بحجة عدم وجود جدوى اقتصادية لاستمرار مصنع التجميع التابع لها.

فى الوقت ذاته، تلقى المهندس طارق الملا، وزير البترول، تقريراً من المهندس محمد سعفان، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، حول الخطوات التنفيذية للإسراع بإقامة مجمع التكرير والبتروكيماويات المخطط إقامته بالمنطقة الاقتصادية لمحور تنمية قناة السويس، باستثمارات تتعدى 3 مليارات دولار، وقال: «هذا المجمع الوحيد الذى يتم العمل على تنميته بالمنطقة بالتعاون بين الشركة وهيئة البترول وشركة تويوتا تسوشو اليابانية المتخصصة عالمياً فى إقامة مثل تلك المشروعات العملاقة»، وأضاف التقرير أنه من المخطط الانتهاء من دراسة الجدوى التفصيلية للمجمع بنهاية الربع الأول من 2018، ووضعه على خريطة الإنتاج، 2021، بإنتاج نحو 3.5 مليون طن سنوياً من المنتجات البترولية، بالإضافة إلى إنتاج نحو مليون طن من المنتجات البتروكيماوية، ومن المخطط تغذية المجمع بنحو 5 ملايين طن من خام المازوت سنوياً، سيتم تأمين معظمها من إنتاج معامل التكرير بالمنطقة.

{long_qoute_1}

وتابع التقرير: «الشركة اليابانية حريصة على إنجاز أعمال المشروع وفق جداول زمنية محددة، خاصة أن المجمع يعد المشروع الوحيد من نوعه بمنطقة القناة، وسيتم من خلاله نقل خبرات جديدة لصناعة البتروكيماويات فى مصر».

من جهتها، التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، عدداً من مسئولى الشركات والبنوك الأمريكية المستثمرة فى مصر، ومنها «جنرال إليكتريك» و«إبفى» للأدوية، و«جونسون» و«كارجيل» و«ميرك آند كو» و«إكسون موبيل» و«كلوقز» للأغذية، وبنك جى بى مورجان، ومستر كارد. وقال ميلفين مينك، المدير الإقليمى لشركة كارجيل الأمريكية فى مصر، إن استثمارات شركته فى مصر وصلت إلى 200 مليون دولار، كما تعتزم ضخ 150 مليون دولار خلال الفترة المقبلة.


مواضيع متعلقة