الوحدات الصحية.. «إن جالك المرض.. موت على طول»

كتب: محمود عبدالرحمن

الوحدات الصحية.. «إن جالك المرض.. موت على طول»

الوحدات الصحية.. «إن جالك المرض.. موت على طول»

إبان الحكم الملكى، رافق المرض المصريين، وكان الوباء ملازماً لهم، فما أن ينتهوا من القضاء على واحد، حتى يظهر الثانى والثالث والرابع، ولأن العلاج وقتها لم يكن موجوداً إلا فى المراكز والمدن الرئيسية، على بُعد عشرات ومئات الكيلومترات من القرى المصابة، وفى ظل عدم وجود شبكة مواصلات تُسعف الملهوف، كان الموت هو النهاية الحتمية لكل من لا علاج له إلا فى المستشفيات الحكومية البعيدة عن محل سكنه.

وخلال الشهور الأولى التى أعقبت قيام ثورة يوليو عام 1952، وجه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بضرورة إنشاء وحدة صحية داخل كل قرية، لتقديم خدمات طبية سريعة لأبناء القرى ورفع مستواهم الطبى، إلا أن صلاحية تلك الوحدات للعمل تبددت يوماً عن آخر، ودخلت هى الأخرى إلى معترك الإهمال ونقص الإمكانيات.

{long_qoute_1}

«الوطن» أجرت تجربة عملية للوقوف على ما تقدمه الوحدات الصحية من خدمات، فى عدد من محافظات الوجهين البحرى والقبلى، بالإضافة لمحافظتى القاهرة والجيزة، من خلال ادعاء أحد محرريها إصابته بوعكة صحية مفاجئة أثناء مروره من أمام مبنى الوحدة.

 

لمشاهدة الفيديو اضغط  هنا

 

 

 


مواضيع متعلقة