الأمم المتحدة تدعو للاستعداد لـ"السيناريو الأسوأ" في أزمة الروهينجا

الأمم المتحدة تدعو للاستعداد لـ"السيناريو الأسوأ" في أزمة الروهينجا
- أزمة اللاجئين
- الأقلية المسلمة
- الأمم المتحدة
- المجتمع الدولي
- المنظمات الدولية
- المنظمة الدولية للهجرة
- أخيرة
- أزمات
- أزمة اللاجئين
- الأقلية المسلمة
- الأمم المتحدة
- المجتمع الدولي
- المنظمات الدولية
- المنظمة الدولية للهجرة
- أخيرة
- أزمات
نبه مسئول في الأمم المتحدة، اليوم، إلى أنه على المجتمع الدولي أن يستعد لاحتمال «السيناريو الأسوأ» في أزمة اللاجئين الروهينغا، والذي يتمثل في لجوء كامل الأقلية المضطهدة من بورما إلى بنجلاديش.
ويستمر تدهور الوضع الإنساني في بنغلادش التي فر إليها نحو 389 ألفا من الروهينغا بعدما أحرقت مئات من قراهم في غرب بورما.
وتتعامل السلطات المحلية والمنظمات الدولية بصعوبة بالغة مع هذا الدفق من اللاجئين الذي لا يعرف ما إذا كان سيتواصل أم سيتراجع.
وقال محمد عبدي محمود مدير العمليات والأزمات في المنظمة الدولية للهجرة: «إنه علينا أن نستعد للسيناريو الأفضل، أي عدم وصول أي شخص إضافي، وعلينا (في الوقت نفسه) أن نكون مستعدين للسيناريو الأسوأ، أي وصول الجميع».
ويقدر عدد الروهينغا ب1,1 مليون نسمة.
ويعبر ما بين عشرة آلاف وعشرين ألفا من الروهينغا يوميا الحدود بين بورما وبنغلادش في ظروف إنسانية مزرية.
وأضاف المسئول الأممي في مؤتمر صحفي في دكا «أنه ببساطة، لا يمكن أن نتغاضى عن حجم الأزمة»، داعيا إلى «حل سياسي» للعنف الذي تشهده ولاية راخين في غرب بورما.
وقبل الأزمة الأخيرة المستمرة منذ نهاية أغسطس في هذه الولاية بعد حملة دامية للجيش البورمي أعقبت هجمات للمتمردين الروهينغا، فإن 300 ألف من الأقلية المسلمة كانوا موجودين في مخيمات مكتظة في بنغلادش.
ومع اتساع حجم النزوح، باتت الأمم المتحدة تتحدث منذ بضعة أيام عن حملة تطهير عرقي في بورما.