جيل التسعينات يروي ذكرياته مع "سوبر ماريو" بعد مرور 35 عاما على اللعبة

جيل التسعينات يروي ذكرياته مع "سوبر ماريو" بعد مرور 35 عاما على اللعبة
"ماريو" رفيق طفولة جيل بأكمله، الشخصية التي مر على صنعها أكثر من 35 عاما، في "ألعاب الأتاري"، كانت المهنة الأولى لسوبر ماريو النجارة ثم سباك، إلا أن الشركة اليابانية المصممة للعبة أعلنت تغيير وظيفته ليتخصص في "كرة المضرب، وكرة القدم، وسباق السيارات".
"أول أتاري كمبيوتر اشتريناه كان بماوس وكيبورد ومعاه شرايط عليها ألعاب كتير وماريو كانت أكتر لعبة بحبها".. تتذكر راندا صالح أيام الطفولة مع أشقائها عندما كانوا يجلسون سويا ويلعبون سوبر ماريو بكل تركيز تام محاولين تخطي المراحل، وكانت تستمتع الفتاة العشرينية بموسيقى اللعبة ومظهره وهو يقوم بالقفز: " كنت بكسب فيها بس مكنتش بوصل لليفلات عالية معرفش ليه".
كونه كان يعشق المغامرات منذ صغره، فعشق أحمد محمد البالغ من العمر 22 عامًا لعبة سوبر ماريو لما تحتويه من مغامرات: "من وأنا في ابتدائي كنت بلعب ماريو، وكنت بقضي ساعات قدامها لدرجة إني بتخانق مع اخواتي عشان باخد الأتاري منهم وقت كبير"، ويتذكر أنه استطاع تخطي المراحل جميعها.
ارتبطت لعبة "سوبر ماريو" مع محمد مجدي بمنزل جدته وابن خالته الذي اعتاد على لعبها معه: "كنا ليل نهار بنلعب هناك أحلى ذكريات وأحلى أيام"، وكان الشاب الثلاثيني يتخيل نفسه يدخل في المواسير مثل ماريو، ويتمنى دخول المدينة لمحاربة التنين وتخليص الأميرة منه.
لا تزال شروق محمد تتذكر المرة الأولى التي لعبت فيها "سوبر ماريو" كانت تشعر بالخوف من الخسارة وكانت تحرك جسدها مع حركات الشخصية، وتقول كنت "بحرك دراعي معاه وأقوله يلا اتحرك"، ولكون اللعبة تهدر الكثير من وقتهم فكان والدها لا يجعلها هي وأشقائها يلعبون إلا في الإجازات الرسمية من كل أسبوع: "فكنت بستنى يناموا وأقوم أشغله الساعة 2 الصبح".
"كنت بقع فيها كتير ومش بوصل بالساهل اللي هو لا مش هستسلم لازم هوصل".. وصف فاطمة عبدالله التي كانت تستمتع بلعبها لسوبر ماريو سواء بمفردها أو مع أشقائها، ومرتبطة في ذاكرتها بمنزل جدتها: "كنت على طول هناك وكانت أحلى أيام هناك".
فاطمة عبدالله