«أوباما» يصف الرئيس الروسى «بوتين» بـ«طفل غير مبالٍ» وينتقد عودة الخطب التصادمية بين البلدين

«أوباما» يصف الرئيس الروسى «بوتين» بـ«طفل غير مبالٍ» وينتقد عودة الخطب التصادمية بين البلدين
اتهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، روسيا باعتماد خطاب معادٍ للأمريكيين، منذ عودة الرئيس فلاديمير بوتين للحكم، مشيراً إلى أنه يتابع «عودة الخطب النمطية التصادمية فى الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا»، ما دفع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إلى الرد فوراً بقوله إن «الحرب الباردة بين البلدين انتهت منذ وقت طويل».
ورغم أن أوباما نفى توتر علاقته مع نظيره الروسى بعد إلغاء محادثاتهما فى موسكو، إلا أنه قال فى الوقت نفسه إن «بوتين يبدو أحياناً كطفل غير مبالٍ يجلس فى آخر الحجرة الدراسية». وتابع «لكن الحقيقة أنه عندما نجرى محادثات، كثيراً ما تكون مثمرة جداً». واستبعد أوباما مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر إجراؤها فى سوتشى بروسيا العام المقبل، معتبراً أن مثل هذه الخطوة «غير ملائمة».
وفى لقاء مشترك بين وزراء الدفاع والخارجية الأمريكان والروس، قال سيرجى لافروف «من الواضح أنه لا يمكن توقع حرب باردة بين واشنطن وموسكو»، مشيراً إلى أن «قضية سنودن لا تؤثر على الخطوط العريضة للعلاقات الثنائية»، معرباً عن ارتياحه لأن «الأجواء العامة كانت إيجابية جداً أثناء اجتماع الوزراء الأربعة»، مستبعداً «أى تدهور فى العلاقة الطبيعية بين القوتين العظميين».
من جانبه، شدد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى على أن «علاقة البلدين تتميز بمصالح مشتركة وأحياناً بمصالح متضاربة».
وتناول المؤتمر قضايا مثل حظر الانتشار النووى ونزع التسلح والوضع فى أفغانستان وإيران وكوريا الشمالية، وقضايا أخرى يختلف عليها البلدان فى المعتاد، مثل حقوق الإنسان والمنظومة الدفاعية الصاروخية والأزمة السورية.