مذيعة تنتقد صمت الحقوقين عن احتجاجات فرنسا: فاتحين فرع القاهرة بس

كتب: الهام زيدان

مذيعة تنتقد صمت الحقوقين عن احتجاجات فرنسا: فاتحين فرع القاهرة بس

مذيعة تنتقد صمت الحقوقين عن احتجاجات فرنسا: فاتحين فرع القاهرة بس

قالت الإعلامية أسماء مصطفى إن المظاهرات العمالية التي اندلعت في فرنسا، أمس، احتجاجا على تعديل قانون العمل تشكل الأزمة الأولى التي يواجهها إيمانويل ماكرون منذ توليه السلطة.

وأبدت مصطفى، خلال حلقة اليوم من برنامج "هذا الصباح" عبر شاشة "إكسترا نيوز"، تعجبها من تدخل المنظمات الحقوقية في الشأن المصري رغم أنها في الوقت ذاته لم تعترض على ما جري في فرنسا، مضيفة: جمعيات حقوق الإنسان واخدين أجازة في قطر وفرنسا وكل الدول وفاتحين فرع القاهرة بس".

وأضافت أن المتظاهرين وصل عددهم 24 ألف مواطنا، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي لم يقلق من الأعداد التي تظاهرت ضده ولم يتنازل عن موقفه بشأن القانون العمالي، مشيدة بموقف ماكرون "الذي يتمسك بمصلحة اقتصاد الدولة، حتى لو تعارض ذلك مع غضب بعض الفئات العمالية".

وذكرت الإعلامية أن أبرز المواد التي اعترضت عليها الجهات النقابية العمالية تتعلق بمادة تسمح لأصحاب العمل بصلاحيات كبيرة في التعامل مع الموظفين، أبرزها جواز فصل العامل في حال عدم التزامه، إضافة إلى أن هناك سقفا للتعويضات، بمعنى أن العامل المتظاهر أو المضرب عن العمل عند فصله يأخذ حقوقه وفقا لشروط معينة لا تضر بصاحب العمل.

وتابعت أنه من ضمن المواد المعترض عليها تقليص مدة الطعون للموظفين حتى لا يوجد فرصة طويلة للاعتراض على قرار الفصل، إضافة إلى إتاحة التفاوض خارج النقابة للشركات التي تضم عدد أقل من 50 عامل، منوهة بأن هذا التعديل يستبعد المساندة النقابية للعمال في حل الخلاف.

وأبدت مقدمة "هذا الصباح" إعجابها بوصف الرئيس الفرنسي لمعارضي قانون العمل بـ"الكسالى"، واصفة السياسة الجديدة التي يتبعها "ماكرون" بـ"الرائعة"، وموضحة أن نسبة البطالة في فرنسا وصلت 9.5%.


مواضيع متعلقة