"مياه الفيوم": جار تطهير شبكة الصرف الصحي بإطسا من الرواسب

"مياه الفيوم": جار تطهير شبكة الصرف الصحي بإطسا من الرواسب
- إدارة الشركة
- إلقاء المخلفات
- الصحة العامة
- رئيس مجلس إدارة
- شبكات الصرف
- شبكة الصرف الصحي
- شبكة صرف
- شركة مياه الشرب
- أسر
- أطعمة
- مياه الفيوم
- إدارة الشركة
- إلقاء المخلفات
- الصحة العامة
- رئيس مجلس إدارة
- شبكات الصرف
- شبكة الصرف الصحي
- شبكة صرف
- شركة مياه الشرب
- أسر
- أطعمة
- مياه الفيوم
أعلن اللواء هشام محمد درة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، اليوم، أنه جار تطهير شبكة الصرف الصحي بمركز ومدينة إطسا من الرواسب والمخلفات، بواسطة سيارات الفاكيوم والنافوري.
وقال "درة"، إن فرق التطهير والغواصين شاركوا في تنظيف البيارات، والمطابق، وشد البلف داخل الشبكة لتنظيفها، وتسليكها من العوالق والرواسب، وإن العمل جار في مركز ومدينة إطسا، منذ أيام، ويستمر لشهر كامل، حتى يتم الإنتهاء من تسليك ونظافة الشبكة بالكامل، خاصة الأماكن الساخنة، والتي تكثر فيها الطفوحات والانسدادات نتيجة الضغوط الكبيرة، أو السلوكيات السيئة من جانب المواطنين تجاه شبكة الصرف الصحي.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تسليك وتنظيف شبكة الصرف الصحي بقرية منية الحيط، ومنطقة تحت الكوم قرب الكنيسة بطول ألف متر، كما تم الانتهاء من تطهير شبكة صرف صحي قرية العتامنة بطول 750 مترا، وجار العمل حاليا في شبكة صرف صحي تطون.
وأوضح، أنه أعطى تعليماته لرئيس فريق التطهير، والعاملين بشبكة الصرف الصحي إطسا، بعدم مغادرة المدينة حتى يتم تطهير كل المطابق، وشد البلف عن طريق الغواصين في كل خطوط وشبكة الصرف الصحي، حيث تم الدفع بسيارة نافوري، وأخرى فاكيوم، حفاظا على عمر الشبكة وعدم تهالكها، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وطالب "درة" جميع المواطنين بضرورة الحفاظ على شبكات الصرف الصحي، وعدم الإساءة إليها بإلقاء المخلفات المنزلية وبقايا الأطعمة وحفاضات الأطفال والقمامة داخل غرف التفتيش والحمامات، مما يؤثر على العمر الافتراضي للشبكة، وتهالكها في حين أن الدولة تنفق عليها ملايين الجنيهات.
وأكد أن المحافظة على شبكات الصرف الصحي واجب وطني وديني، وعلينا جميعا أن نتحلى بالسلوك القويم اتجاه المرافق والمحافظة عليها، ومواجهة كل من تسول له العبث أو سرقة أغطية مطابق الصرف الصحي، لأنه في النهاية يعرض حياتنا وحياة أسرنا للخطر، لأن مشكلة المجتمع في السلوكيات.