مصر تقود تحرك دولي في مجلس الأمن لمناقشة أزمة مسلمي الروهينجا

مصر تقود تحرك دولي في مجلس الأمن لمناقشة أزمة مسلمي الروهينجا
- أعمال العنف
- الأمم المتحدة
- التعاون الإسلامي
- المجتمع الدولي
- المساعدات الإنسانية
- تدهور الأوضاع
- جلسة طارئة
- سامح شكر
- أبو زيد
- أخلاق
- أعمال العنف
- الأمم المتحدة
- التعاون الإسلامي
- المجتمع الدولي
- المساعدات الإنسانية
- تدهور الأوضاع
- جلسة طارئة
- سامح شكر
- أبو زيد
- أخلاق
تقود مصر تحرك دولي مدعوم من عدد من أعضاء مجلس الأمن، الدائمين وغير الدائمين، من أجل بحث أزمة مسلمي الروهينجا بشكل عاجل، وقد شاركت كل من السويد وبريطانيا، مصر في طلب عقد الجلسة، بالإضافة إلى تأييد وفدي كازاخستان والسنغال، باعتبارهما من أعضاء مجلس الأمن المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامي.
صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه بناء على تكليف من السيد سامح شكري وزير الخارجية للوفد المصري بمجلس الأمن، دعت مصر مجلس الأمن الي عقد جلسة طارئة اليوم الأربعاء 13 سبتمبر لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهينجا في ميانمار، وذلك في ظل تدهور الأوضاع الميدانية أمنياً وإنسانياً منذ 25 أغسطس الماضي.
وأوضح أبو زيد، أن كلا من السويد وبريطانيا شاركتا مصر في طلب عقد الجلسة، إضافة إلى تأييد وفدي كازاخستان والسنغال، باعتبارهما من أعضاء مجلس الأمن المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامي.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أنه خلال لقاء مجلس الأمن مع سكرتير عام الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، أبرزت مصر ضرورة انعقاد المجلس بشكل عاجل من أجل العمل على وقف نزيف الدماء والحد من أعمال العنف والتهجير الجارية في ولاية راكين، وصولاً إلى إيجاد حل عادل يشمل منح المنتمين لأقلية الروهينجا حقوقهم المشروعة، ويضمن أمنهم وسلامتهم وعودتهم إلى ديارهم، وتسهيل نفاذ ووصول المساعدات الإنسانية لهم.
كما أكد وفد مصر أنها لن تدخر جهداً في كافة المحافل، وعلى رأسها مجلس الأمن، لحشد المجتمع الدولي وحثه للقيام بواجبه الأخلاقي تجاه مسلمي الروهينجا، ولمنع تفاقم تلك الأزمة التي تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.