بالفيديو والصور| «ملاجئ خطر» لسكان فلوريدا هربا من «إعصار إرما»

كتب: عبد الحميد جمعة

بالفيديو والصور| «ملاجئ خطر» لسكان فلوريدا هربا من «إعصار إرما»

بالفيديو والصور| «ملاجئ خطر» لسكان فلوريدا هربا من «إعصار إرما»

استعدادا لاستقبال أعصار إرما، الذي دمر عدة مدن ومنطاق، وسبب كوارث اقتصادية وبشرية كثيرة في أمريكا، لاذ عشرات الآلاف إلى الملاجئ في ولاية فلوريدا الأمريكية لتلافي أخطار الإعصار، تاركين منازلهم.

وتعتبر «مهاجع الإيواء» أماكن إيواء المواطنين المتضررين من الأعاصير، التي تعرضت لها مناطق عديدة في أمريكا، وعبارة عن مخيمات جماعية يستخدمها المتضررين في النوم والمعيشة حتى تنتهي الأعاصير ويعودوا إلى منازلهم التي تركوها.

ولم يجد مئات الآلاف من سكان فلوريدا حلا سوى إخلاء منازلهم والهروب إلى الملاجئ، ليختبئوا بها من أضرار إعصار إرما المدمر.

وزارت "فرانس 24" أحد هذه الملاجئ التي تقدم المأوى والطعام للفارين، بينما عليهم هم أن يحضروا الفراش والأغطية للنوم دون أن يعرفوا متى يمكنهم العودة".

وأوضحت "فرانس 24" في تقريرها، أن هذا المركز واحد من الملاجئ القليلة التي تؤوي أيضا الحيوانات الأليفة، وفيه بعض من فروا من هيوستن بتكساس من إعصار هارفي إلى فلوريدا ليجدوا أنفسهم في مواجهة إرما".

"هذا قد يغرق منازلكم.. لن تتمكنوا من النجاة، إذا أمرتم بالمغادرة فعليكم أن تغادروا الآن"، هكذا حذر حاكم ولاية فلوريدا، ريك سكوت، سكان ولايته قبل أن يضرب إعصار ايرما فلوريدا، حيث من المتوقع أنه يضرب الولاية صباح الأحد بالتوقيت المحلي للساحل الشرقي.

وطالب حاكم فلوريدا المواطنين بتجنب محاولة الهروب من الإعصار إيرما عبر الطرق لخطورة الأمر؛ بسبب اقتراب الإعصار وعدم القدرة على التنبؤ باتجاهات الرياح المصاحبة له.

وتعرضت الولايات المتحدة الأمريكية، لإعصاري إرما وهارفي، ما أسفر عن خسائر كثيرة تقدر بـ 290 مليار دولار، كما تسببت في أضرار للمواطنين واجلائهم.

ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة له على "تويتر" قال فيها "إنها عاصفة ذات قوة تدميرية هائلة وأطلب من جميع الذين يتواجدون في مسار العاصفة اتباع كل تعليمات مسؤولي الحكومة".

وحذر حاكم فلوريدا من احتمال أن يكون الإعصار إيرما أسوأ من الإعصار أندرو الذي أسفر عام 1992 عن مقتل 65 شخصا وتسبب بإجلاء 20,6 مليون شخصا من فلوريدا.

وأصدرت سلطات الولاية أوامرا بإجلاء أكثر من 6 ملايين شخص من السكان عن منازلهم خوفا من تأثرها بالإعصار وهو ما يعني إجلاء نحو ربع سكان الولاية بأسرها.


مواضيع متعلقة