رئيس مباحث يحبس طالبا انتقاما من والده في كفر الدوار

12:49 م | الثلاثاء 12 سبتمبر 2017

تقدم عاطف حسن محمد علي محمود (20 عاما) طالب بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، والمقيم في دائرة مركز شرطة كفر الدوار، بشكوى للنيابة العامة في كفر الدوار رقم 19484 لسنة 2017، ضد الرائد محمود هندي رئيس مباحث مركز شرطة كفر الدوار، يتهمه بتهديده المستمر وتلفيق قضية سلاح أبيض وعرضة على النيابة العامة، التي أخلت سبيله، وذلك انتقاما من والده.

وقال الطالب، لـ"الوطن" أن والده يمتلك مزرعة سمكية، وتشاجر مع أحد العملاء، الذي حرر محضرا ضد والده، ومنذ ذلك الحين ورئيس المباحث يحاول تلفيق قضايا له ولوالده.

وأضاف عاطف أنه أثناء قيادته السيارة ملكة استوقفه أحد أفراد الكمين، وطلبوا منه أن يركن سيارته وينزل لكي يتم الكشف عليه، وبالفعل نفذ الأوامر وظل في الكمين حتى تم ترحيله إلى مركز شرطة كفر الدوار، بزعم أنه يوجد عليه حكم غيابي، ولا بد أن يعارض فيه أمام النيابة العامة في صباح اليوم التالي، وهناك كانت المفاجأة بأنه غير مطلوب، وأن رئيس المباحث الرائد محمود هندي طلب من أفراد الكمين إحضاره، وتم عرض عاطف عليه، وقال له "إنت ابن حسن ده أنا هضيع مستقبلك، مش أبوك عامل فيها بلطجي وضرب الراجل، ده أنا هعملك قضية حيازة سلاح آلي عشان أعلم أبوك الأدب"، بحسب الطالب.

وتابع عاطف أن والده يمتلك مزرعة سمكية وبحكم عملة فإنه يتعمل مع البائعين، وحدثت مشاجرة مع أحد البائعين، وتطورت حتى وصلت للمحاضر، "ومن وقتها ورئيس المباحث متربص لوالدي ويريد أن يدفنه حيا في أحد السجون"، على حد قوله.

وأكمل عاطف "وسط هذه التهديدات بالطبع لم أنطق بكلمة واحدة مثل أي مواطن يدخل قسم الشرطة، وفي النهاية طلب رئيس المباحث بوضعي في الحجز، ودقائق وفتح باب الحجز أمين شرطة، ودخل بمحضر حيازة سلاح أبيض وطلب مني التوقيع عليه، وتم عرضي على النيابة العامة، وهناك سألني وكيل النيابة أنت طالب حقوق ينفع تشيل سكينة؟ فحكيت له ما حدث، وقرر وكيل النيابة إخلاء سبيلي بضمان محل إقامتي، وعدت إلى القسم ووجدت رئيس المباحث يعيد علي التهديدات من جديد قائلا المرة دي جات سلامات ولكن المرة الجاية وحياة أمك البندقية الآلي عندي وهعملهالك عشان تاخد 25 سنة سجن".

وفي النهاية ناشد عاطف حسن طالب كلية الحقوق وزير الداخلية بحمايته من رئيس المباحث، بخاصة بأن عمه العميد محمد هندي مدير مباحث المديرية، ووالد زوجته، ولذلك فهو يتحرك في المركز ولا يجد من يقف أمامه أو حتي يمنعه عن التجاوزات، حسب زعم الطالب.