أحمد سمير وسهير شلبي.. ابتسامة ثم "معاكسة" ثم حب حتى آخر العمر

أحمد سمير وسهير شلبي.. ابتسامة ثم "معاكسة" ثم حب حتى آخر العمر
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الإذاعة والتلفزيون
- التلفزيون المصرى
- التليفزيون المصرى
- الذكرى السنوية
- المشاكل الزوجية
- صغر سنه
- طبيب نفسى
- أحمد سمير
- سهير شلبي
- القناة الأولى
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الإذاعة والتلفزيون
- التلفزيون المصرى
- التليفزيون المصرى
- الذكرى السنوية
- المشاكل الزوجية
- صغر سنه
- طبيب نفسى
- أحمد سمير
- سهير شلبي
- القناة الأولى
زميلان عمل ثم زوجان لعشرين عاما، وبعدها عاشت أرملة -رغم صغر سنها- فلا أحد يشغل مكانه، أحمد سمير وسهير شلبي، قصة حب في الوسط الإعلامي بدأت في رواق مبنى ماسبيرو ولم تنتهي من قلب شهير شلبي حتى الآن.
رحل أحمد سمير في 12 سبتمبر لعام 1995، عن عمر ناهز 55 عاما، ولا تزال وفاته جرح عميق في قلب زوجته سهير شلبي الإعلامية الجميلة زميلة العمل التي أحبها منذ بداية عملها في التليفزيون المصري، كمذيعة ربط وهي في الـ20 من عمرها.
تروي الإعلامية سهير شلبي قصة الحب التي جمعتها بالرجل الذي عاشت معه 20 عام سعادة فلم تجد من يشغل مكانه بعد وفاته، فأجحمت عن الزواج وظلت تعيش على ذكرياتهما محافظة على حقوقه ومهتمة برعاية أولادها، رغم صغر سنها وجمالها، حسب برنامج، "حياتنا" المذاع عبر قناة "النهار" الفضائية.
أحبت نموذج شخصية الإعلامي أحمد سمير في أثناء دراستها في مرحلة الإعدادية، وكانت حريصة على مشاهدته في التليفزيون، وشاءت الأقدار أن تتقدم للعمل في اتحاد الإذاعة والتليفزيون فتخرج من باب الاستديو الذي دخل منه مذيع النشرة الإخبارية أحمد سمير بابتسامة مشرقة جملية، "لاتزال عالقة بذهني إلى الآن"، كانت آنذاك تعمل مذيعة ربط، فكانت هذه الابتسامة بداية قصة حبهما.
اشتركت معه لأول مرة هو والإعلامية منى جبر في تقديم برنامج "ألووو"، وفي أثناء مذاكرتها وحفظها "الأسكربت" كان يتختلس منها نظرات "معاكسة" تنبهت إليها، فأخدت علاقتهما تتطور، "وسيم وشيك وأنيق وكان دنجوان عصره، البنات كانت بتستناه قدام ماسبيرو، وما كنتش بغير عليه لأنى بحبه حب عميق، ما كنتش متخيلاه ولا هو كان متخيله".
تزوجها وعاشت معه قصة حب جعلتها تتغلب على صعاب الحياة، وكانت حياتهم مختلفة عن الآخرين يملؤها الحب والعواطف النبيلة "حتى الخناقات بينا كانت بحب وكنا نتسابق مين يصالح التاني"، كما أنهم حرصوا على أن تكون حياتهم متجددة باستمرار بعيدة عن المشاكل الزوجية، فكان السفر والحفلات والتنزه يحتل جزءا كبير منها "كل سنة عندنا شهرين عسل، بنسافر فيهم مرة في أول الشتا ومرة في أول الصيف، من غير الأولاد".
ورغم أنهم كانوا يعملان معاً في مكان واحد، وصعوبة عملهم ومشقته خصوصا مع العناية والاهتمام بالأولاد، إلا أن ذلك لم يمنعهم من وقت يقضوه للحديث والفضفضة معاً آخر كل يوم "لو مفيش وقت للخروج بنقعد مع بعض على رواقة ندردش، مفيش حاجة اسمها جايين مرهقين وتعبانين من الشغل، ولو فيه ساعة فاضية في أثناء الشغل كنا بننزل نتغدى مع ببعض جنب التيفزيون".
وبعد أن فارقها حبيها وزوجها، تقدم لخطبتها الكثيرين، لكنها رفضتهم وأثرت أن تكون أرملة صغيرة في السن وتعيش على ذكراه سنوات أكثر من التي عاشتها معه، لتهتم بعملها وتربية أولادها كي يواصلوا مسيرته، "حزنت عليه حزن لم تحزنه امرأة في العالم، وكنت ببكى عليه 24 ساعة" فنصحها طبيب نفسي ألا تمشي في الشوارع والأماكن التي اعتادوا التردد عليها فأجابته "مفيش شارع ولا مكان ما مشيناش فيه مع بعض وماسبيرو يشهد علينا" وأضافت "لقيت فيه كل حاجة وملا عيني ما أقدرش أعيش من غير حبه".
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الإذاعة والتلفزيون
- التلفزيون المصرى
- التليفزيون المصرى
- الذكرى السنوية
- المشاكل الزوجية
- صغر سنه
- طبيب نفسى
- أحمد سمير
- سهير شلبي
- القناة الأولى
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الإذاعة والتلفزيون
- التلفزيون المصرى
- التليفزيون المصرى
- الذكرى السنوية
- المشاكل الزوجية
- صغر سنه
- طبيب نفسى
- أحمد سمير
- سهير شلبي
- القناة الأولى