«عسكري» بدأ الحكاية.. قصة «المحبة» بين أشرف عبد الباقي و«ثنائي الضحك»

كتب: منة العشماوي

«عسكري» بدأ الحكاية.. قصة «المحبة» بين أشرف عبد الباقي و«ثنائي الضحك»

«عسكري» بدأ الحكاية.. قصة «المحبة» بين أشرف عبد الباقي و«ثنائي الضحك»

استطاع بخفة ظله وتلقائيته دخول قلوب مشاهديه بكل سهولة، شغفه بالفن منذ صغره جعله يترك عمله الآخر للتركيز التام في أعماله الفنية، هو أشرف عبدالباقي الذي بدأ بالعمل عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا حتى تمكن في الثانوية العامة من فتح ورشة مقاولات، كما فتح في الجامعة مكتب ومعرض ديكور وتشطيبات، إلا أنه تنازل عن هذا المجال مقابل الفن.

ربطت عبدالباقي الذي ولد 11 سبتمبر 1963، علاقة قوية بعلاء ولي الدين ومحمد هنيدي والتي بدأت في عام 1987، فيحكى في أحد اللقاءات التليفزيونية أنهم اقتربوا من بعضهما بحكم مهنة وبداية واحدة: "حصلنا صدفة غريبة شوية بدايتنا كانت شبه بعض إحنا التلاتة (هنيدي معهما)، أنا عملت دور عسكري في مسرحية خشب الورد وعلاء دور عسكري في مطلوب للتجنيد وأيضا هنيدي عمل دورعسكري في مسرحية".

والتقى عبدالباقي الذي تخرج في كلية التجارة، وشارك في التمثيل منذ دراسته في المدرسة حتى الجامعة، بعلاء ولي الدين في النقابة أثناء إجرائه تصريح لفيلم فقال لها "أنا شوفتك في مطلوب للتجنيد"، فرد عليه علاء بأنه هو أيضا سمع عنه في خشب الورد، حينها عرض عليه أشرف أن يصطحبه معه لمصر الجديدة: "كنت بكسب ساعتها كويس من شغلي المقاولات قولتلوا إيه رأيك تيجي معايا مصر الجديدة ناكل فروت سالاد قاللي فاروق صلاح مين"، وبدأت قصة الصداقة القوية من حينها كما تعرف على هنيدي من خلال علاء ولي الدين.

"بيوحشني جدا، اللي بينا عمر يعني ".. هكذا تحدث عبدالباقي بعد مدة من فقدانه علاء ولي الدين بسبب وفاته، قائلا: "لما يكون في حد مؤثر في حياة حد أنا يوم ما اتعرفت على الوسط اتعرفت عليه من خلاله، كان هو بحكم والده سمير ولي الدين عنده خبرة في الوسط، وأنا جاي من عند ناس معدوش جنب ممثل، كل اللي عرفته عن الوسط ده إيه وتعامل الناس إزاي من خلال علاء".

وعلى جانب آخر كانوا يتبادلون الزيارات دائما، فأسرة كل منهما تعلم مدى قوة علاقة صداقتهما: "بابا بالنسبة له علاء أكتر حد صاحبي".

 


مواضيع متعلقة