«عبدالله آل ثاني»: سعدت بطلب تميم للحوار وحزنت لما آلت إليه الأمور

كتب: أحمد حامد دياب

«عبدالله آل ثاني»: سعدت بطلب تميم للحوار وحزنت لما آلت إليه الأمور

«عبدالله آل ثاني»: سعدت بطلب تميم للحوار وحزنت لما آلت إليه الأمور

أبدى الشيخ "عبدالله بن علي آل ثان" من العائلة المالكة القطرية، حزنه لما آلت إليه الأمور مع دولة قطر.

وقال "آل ثان" عضو الأسرة الحاكمة وحفيد مؤسس دولة قطر على حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "سعدت بطلب الأمير بالجلوس مع سُمو وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان لحل الأزمة الراهنة بين قطر والدول المقاطعة وحزنت لما آلت إليه الأمور".

يٌذكر أن قناة "سكاي نيوز عربية" نقلت عن مصدر سعودي مسؤول في وزارة الخارجية، قوله إن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأنه ما إلا استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، مضيفًا أن ذلك يدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية، ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحريف السُلطة القطرية للاتفاقات والحقائق، ودلل على ذلك بتحريف مضمون الإتصال الذي تلقاه سُمو ولي العهد من الأمير النيجاتيف بعد دقائق من حدوثه.

وأشار المصدر، إلى أن الإتصال كان بناءً على طلب قطر للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، متابعًا: "ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به".

وختم المصدر بالقول: "وتؤكد المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار".