ما بين «صدمة» و«الأفضل في التاريخ».. جدل كبير حول فيلم الرعب IT

ما بين «صدمة» و«الأفضل في التاريخ».. جدل كبير حول فيلم الرعب IT
- أفلام الرعب
- التواصل الاجتماعي
- الولايات المتحدة الأمريكية
- فيلم الرعب
- فيلم رعب
- قصة الفيلم
- مستحضرات التجميل
- مسقط رأس
- أحداث
- أطفال
- it
- أفلام الرعب
- التواصل الاجتماعي
- الولايات المتحدة الأمريكية
- فيلم الرعب
- فيلم رعب
- قصة الفيلم
- مستحضرات التجميل
- مسقط رأس
- أحداث
- أطفال
- it
تباينت آراء الجماهير والنقاد بعد أول أيام عروض فيلم It اليوم، فعبَّر البعض عن الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه «صدمة» بالنسبة لهم، خاصة وأنهم متعطشون منذ فترة لفيلم رعب كالذي روج له منتجو هذا الفيلم، واستخدم هؤلاء المنتجون الطريقة المثالية للترويج عن الفيلم، حيث امتلأت شوارع الولايات المتحدة الأمريكية بالملصقات الترويجية للفيلم وحتى الحافلات ومحطات الأنفاق، بالإضافة لكل الدعاية الضخمة التي أعد لها المنتجون على الإنترنت.
ووصف بعض النقاد قصة الفيلم كما في موقع «بيت» المختص في الشؤون الفنية، بأنها تقليدية واستهلكت بشكل كبير، حيث يحكي الفيلم قصة أطفال دفعهم فضولهم لدخول منزل قديم ليقوم أحد المهرجين العدوانيين باصطيادهم واحدا تلو الآخر ويقررون مواجهته والتصدي له، وهو سيناريو ورد في العديد من الأفلام الأخرى، بخلاف قصة المهرج المأخوذة عن رواية «ستيفين كينج» بنفس اسم الفيلم، حيث في ذلك الفيلم تطور من الشيطان التقليدي في أفلام الرعب الأخرى لشيطان مهرج، والتي لم تتطور كثيرًا عما كانت عليه في نسخة المسلسل من عام 1990، حيث يذهبون بأنفسهم للشيطان في مسقط رأسه ليقضوا عليه تمامًا، وعلى عكس المتوقع من أفلام الرعب فالفيلم يقل تشويقه بعد النصف ساعة الأولى منه، أي أن الفيلم لم يقدم جديدا، واعتبر نسخة حديثة من المسلسل، وهو ما جعلهم يصفونه بالمخيب لآمال متشوقيه الذين تابعوا الدعاية التي روجت له، وهذا أيضًا كان نفس رأي موقع «فارايتي»، ووصفه موقع «سكواير» بأنه ليس مرعبًا كفاية.
على الصعيد الآخر قام موقع imdb بتقييم الفيلم بـ8.4، وهو تقييم يجعله من أفضل أفلام الرعب بالتاريخ، ووصف آخرون بيل سكارسجارد بأنه المهرج الأكثر رعبًا بالتاريخ، والذي سيجعلك تغير وجهة نظرك عن المهرجين في العالم وسيسبب رعبًا للأطفال، ووصفوه بأنه الشخصية الأمثل لهذا الدور من حيث حركته وعلامات وجهه التي لا تخفيها مستحضرات التجميل، بجانب نبرة صوته المميزة والمثالية لهذا الدور، واعتبروا أن الموسيقى والأحداث في الفيلم تم ترتيبها بطريقة تجعل المشاهد يتابع الـ137 دقيقة الفيلم كلها ممتعة ومثيرة، ونجح في ذلك بشدة المخرج آندي موشييتي، وتفوَّق على نفسه في فيلم الرعب الأخير له «ماما».
ويذكر أن هناك مسلسلا صدر عام 1990 مأخوذ عن نفس الرواية والاسم الذي أخذ عنها فيلم 2017، قام بإخراجه تومي والاس، ولعب دور المهرج فيه تيم كاري، وتتحدث قصته على مدار حلقتين عن 7 أطفال يقررون محاربة الشيطان الذي تشكل على هيئة مهرج والتصدي له.